- كتابة : محمد فاضل ظاهر

( الشاعر والصحفي سلام البناي نجل مدينة الديوانية يبدأ مشواره الادبي بمحافظة كربلاء بعد ان امضى حياته الاولى عبر عدة سنوات بمحافظة جنوبية ففي صبيحة يوم جديد استبشرت عائلة البناي على صراخ مولود جديد ملئ بيت اهله بالفرحة انذاك حيث اسمياه ( سلام  ) وبعد ان كبر الطفل كبرت احلامه معه. وخلال دراسته الابتدائية والمتوسطة نشأت لديه هواية قراءة الكتب الادبية والشعرية.حيث كان يقرأ كل ما تتلقاه يداه وبدأت انطلاقته الاولى بقراءة هذه  الكتب ( بنهم ) مما اثمرت لديه ( ملكة لغوية ) توفرت فيها اللغة والقدرة على الكتابة ثم توالت نشاطاته بعد ذلك في عدد من الصحف وكانت هذه اول بكورة اعماله.ثم استمر بقراءة كتب لادباء عرب بالاضافة الى الكتب النقدية وكانت خير معين له بعد اكماله المعهد الفني. حيث عمل رئيس تحرير لجريدة صباح كربلاء وكانت الجريدة التي تولت تغطية نشاطات المحافظة بالاضافة الى  تسليط الضوء لنشاط اتحاد ادباء كربلاء في مجال القصة والشعر والقراءات النقدية ومتابعة مايدور في اروقة الاتحاد وأقامة الامسيات الثقافية والشعرية والتي حظيت بحضور عدد من الشعراء والكتاب والروائيين ومنهم جاسم عاصي. وعلي لفتة سعيد. وعمار المسعودي. ولطيف القصاب. واحمد الجنديل. وعلي عبيد. ولطيف القصاب .وعذرا للاخرين من الذين لم تسعفني ذاكرتي على ذكرهم. ونتيجة لميول اعضاء الاتحاد الى هذه الشخصية الادبية والصحفية المتزنة سلام البناي تم اختياره بالاجماع ليكون رئيسا لاتحاد الادباء والكتاب فرع كربلاء.والبناي توفرت فيه القدرة على أدارة دفة المسؤولية وحضوره الفاعل في ميدان عمل الاتحاد وروحية العمل التي أتسم بها مما جعلت منه ان يكون شخصية استطاعت ان توفق في الاختيار من قبل زملاءه في الاتحاد. وهو الى ذلك يمتاز بالعمل الدؤوب والقدرة على التحليل واستطاع ان يسلط عليه الضوء من قبل وسائل الاعلام في الميدان من خلال نتاجاته وكتاباته الشعرية. مما وضعته في (  دائرة الاضواء )

حيث قاد الاتحاد بخطوات عمل صحيحة  جعلت منه ان يتوج عمله باختياره رئيسا لاتحاد الادباء والكتاب في كربلاء.