
![]() |
وزير التعليم: أطلقنا برنامج ابتعاث لـ 60 طالباً في الجامعات العالمية جامعة بغداد تعلن استقطاب 650 طالباً دولياً هذا العام ضمن مبادرة ((ادرس في العراق)) |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أعلنت جامعة بغداد استقطاب 650 طالباً دولياً هذا العام ضمن مبادرة "ادرس في العراق"، مبينة :" ان تجربة استضافة الطلبة الدوليين ، اسهمت في اغناء البيئة الجامعية وتوسيع آفاق التفاعل الثقافي والفكري".وقال رئيس جامعة بغداد، بهاء إبراهيم إنصاف، في بيان :" إن "مبادرة (ادرس في العراق) تمثل خطوة ستراتيجية باتجاه دعم حضور الجامعات العراقية على المستويين الإقليمي والدولي"، مثمّناً "الرؤية الستراتيجية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، التي فتحت آفاقاً جديدة أمام التعليم العالي، ورسخت مكانة الجامعات العراقية في المحيط الدولي.وأضاف أن "الجامعة شهدت تزايداً ملحوظاً في أعداد الطلبة الدوليين، إذ ارتفع العدد من أقل من 50 طالباً في السنة الأولى إلى أكثر من 650 طالباً دولياً خلال العام الحالي، ينتمون إلى دول عربية وآسيوية وأفريقية".وأشار إلى أن "تجربة استضافة الطلبة الدوليين أسهمت في إغناء البيئة الجامعية وتوسيع آفاق التفاعل الثقافي والفكري، سواء للطلبة أو لأعضاء الهيئات التدريسية"، مبيناً أن "الجامعات العالمية تُقاس اليوم بقدرتها على استقطاب الطلبة من مختلف الجنسيات ودمجهم في العملية التعليمية، الأمر الذي تسعى جامعة بغداد إلى ترسيخه ضمن معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي".واوضح :" ان هذه المبادرة ليست مجرد زيادة عددية، بل نعدّها استثماراً في بناء علاقات علمية وثقافية مستدامة، حيث سيكون هؤلاء الطلبة مستقبلاً سفراء للعراق ولمؤسساته التعليمية في بلدانهم".ولفت إلى أن "استقطاب أكثر من 3 آلاف طالب أجنبي من 40 جنسية مختلفة للدراسة في العراق، يمثل إنجازاً وطنياً كبيراً، ويسهم في تعضيد السمعة الدولية للجامعات العراقية ضمن التصنيفات العالمية".وختم رئيس جامعة بغداد تصريحه بالتأكيد على استمرار الجامعة في تطوير البنى التحتية والخدمات الأكاديمية والطلابية بما يضمن تقديم تجربة تعليمية نوعية تتماشى مع تطلعات الطلبة الدوليين وتواكب معايير الجامعات الرصينة عالمياً.وتُعدّ مبادرة "ادرس في العراق" واحدة من أهم برامج الانفتاح الأكاديمي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتُنفذ للعام الثالث على التوالي، بهدف استقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات العراقية.فيما أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي عن إطلاق برنامج ابتعاث لـ 60 طالباً في الجامعات العالمية، فيما بين أن البرنامج يعد خطوة استراتيجية مهمة.وقال العبودي: إن "برنامج ابتعاث الطلبة الموهوبين إلى الجامعات العالمية خطوة مهمة واستراتيجية وكبيرة جداً"، مبينا أن "ما حصل إنجاز عظيم قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستثمار العقل البشري وهو من أهم الاستثمارات".وأضاف، أن "هناك طاقات كبيرة جداً بمدارس الموهوبين التي هي صفحة بيضاء في تاريخ وزارة التربية والآن التعليم العالي يحاول استثمار هؤلاء الطلبة ووضعهم في جامعات مهمة ومرموقة ليكملوا المسيرة ويعكسوا التجربة في الجامعات العراقية"، لافتاً إلى أن "هذا البرنامج سيستمر، ولأول مرة وزارة التعليم العالي تخصص 60 مقعداً لمدارس الموهوبين، وهذا مشروع كبير ومهم جداً".وأشار إلى أنه "ممكن للدول الاستثمار بالنفط والغاز ولكنه سوف ينضب، إلا أن الاستثمار بالعقول البشرية لا ينضب أبداً، لذلك نركز على طاقاتنا وشبابنا"، موضحاً أنه "كان هناك عمل دؤوب خلال العام الحالي لتنفيذ ذلك".وأعرب عن "شكره لوزارة التربية على رعايتها لمدارس الموهوبين"، مؤكداً أن "مخرجات وزارة التربية ستكون مدخلات وزارة التعليم العالي، ونحن حريصون جداً على أن تكون هذه المدخلات لتعليمهم في أرقى الجامعات ليكملوا المسيرة عند عودتهم إلى العراق". |
المشـاهدات 19 تاريخ الإضافـة 12/05/2025 رقم المحتوى 62804 |