الأحد 2025/6/15 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 46.95 مئويـة
نيوز بار
مفردات من اللهجة العامية العراقية .. ومعانيها..! حول (دا) الإستمرارية
مفردات من اللهجة العامية العراقية .. ومعانيها..! حول (دا) الإستمرارية
ديرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

 

 

 

كلن هناك سؤال (حول (دا) التي تسبق الفعل المضارع لدى البغادة وتفيد الاستمرارية، هو أسم الإشارة (ذا) ثم قلبت الدال ذالاً قياسيا)، طرحه (السيد لطيف القصاب) وأشار لي بالسؤال (الدكتور علاوي كاظم كشيش) مشكوراً، وكان قبله سؤال من أ.د. محمد الحمداني اليعقوبي قال: (ربما عالجها جلال الحنفي في (معجمه اللغة العامية البغدادية). أقول أن الشيخ جلال الحنفي أشار في معجمه ج3 ص6، فقط إلى ما يلي: (يرد حرف الدال للتعبير عن إستمرارية الفعل كقول من قال لك (دا أكل) إن سألته عما يعمل بقولك (إشتدسوي). وتستعمل الدال مع فعل الأمر للاستحثاث كقولك لرفيقك (دگوم) ولم يزد على ذلك) وكذلك فعل (فهيم عيسى- قوالب العامية العراقية) حول تأكيده انها تفيد الأستمرارية. وأيدهم الدكتور (قيس مغشغش- معجم المفردات المندائية في العامية العراقية ) من انها تفيد الأستمراية. أما هادي العلوي فرأيه متوافق مع رأي الدكتور محمد حسين آل ياسين من (أنها بقية الفعل (قعد) الذي كان العرب يستعملونه إستعمالنا للدال، فيقولون: فقعد يعلم وقعد يؤلف ويصنف وقعد ينصحه وهكذا). هذا الأمر ينطبق على ال (دا) البغدادية وكذلك في مناطق الفرات الأوسط والجنوب التي يقال فيها كبديل لل (دا) كلمة (گاعد، أو جاعد)، وأختصرت إلى (جا) فقط، فمن (جاعد أكتب) إلى (جا أكتب) ولكن تختفي كلمة (قعد) البديل (للدا) حين ننتقل إلى المنطقة الغربية لأستعمالهم كلمة (تا) بدل (الدا) أو (الجا) فيقال (تا يكتب، تا ياكل). ولكن (القعد) تبدو واضحة في لهجات الموصل (قيكت، جيكتب) وتبتعد في لهجة القرى غير العربية (عيكتب، كيكتب). ويذهب تحسين عمارة في كتابه (موسوعة الألفاظ العامية النجفية ) ج3 ص9، فيقول (ربما هي من تأثير التركية (Da) بمعنى أيضاً، ولكنه يؤيد كون أصلها (قعد) فيقول: وتقابله في النجف ومدن الجنوب كلمة گاعد مثل (گاعد يسولف، گاعد أقره). وكنت قد كتبت ما يطابق رأي الاستاذ تحسين في كلمات معجمي الذي أعكف على إنجازه باذن الله تعالى (معجم ال كلمات العامية). أنا اعتقد جازما أن (الدا) و(اللعد) من منمنمات الترافة والغنج والتبغدد في اللهجة البغدادية.

 

اعداد ـ تقي مطشر الشحماني

 

 

 

شاعر مات !

 

- في رحيل الشاعر موفق محمد ..-

 

ونين يفور جوه الكاع

 

ما چن الامر هين !

 

شنو شمدفون هذا اليوم ؟!

 

وليش الصوت ما يسكن ؟!

 

وليش الارض بالنجمات متصله ؟ الامر ممكن ؟!

 

شاعر مات !

 

شاعر مات ؟!

 

شاعر مات صاح الجن

 

الگمر يم گبره متدني

 

يسمع شعره ويسلطن

 

كل الموتة شو گامت

 

 

ومشت مصطفة مثل الدود

 

من كل اتجاه هواي

 

منا للشمس لحدود

 

شنو اسرافيل شال البوق

 

وصحه جدود فوگ جدود ؟!

 

صوت (الله) بالافاق

 

حفلة بعالم البرزخ

 

ملائكة السما يسمعون

 

موفق بالشعر يصرخ 

 

چفوف إتلَّوِحْ وتنزل

 

امن التصفيگ تتملخ

 

و ( موفق)  چن مسيح يگوم

 

وينفض لحدة عن جسمه

 

كلها تصيح : اهلا بيك

 

الهلاهل تهتف باسمه

 

يفگ (عريانه) الذرعان

 

(مظفر) يحمد النعمة

 

وي (السياب) إيد بايد

 

(نازك) ضحكة مبتسمة

 

(موفق) عاف ناسه وراح

 

يم الناس التفهمه

 

انور الخفاجي

 

المشـاهدات 795   تاريخ الإضافـة 24/05/2025   رقم المحتوى 63275
أضف تقييـم