عبدالواحد محمد

روائي عربي

لباريس الفرنسية سحر وتاريخ عريق  جسدته اقلام عربية مبدعة منذ  عقود طويلة بل أكثر من قرن طي رحلة الرواية العربية  التي  منحت العقل حب  تلك  المدينة  المتألقة دوم  والتي سطرت العديد من حكايات  الأدباء شرقا وغربا ومن المحيط إلي الخليج  لتبقي باريس ملهمة  لكل روافد واجناس الشعر والقصة والرواية والمسرحية والأهم لغة الحب التي تدعو دوما إلي بناء ثقافة السلام والوطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

ومن بين هؤلاء الأدباء العرب  الذين منحتهم باريس الحب والإبداع  كثر نقلوا  لنا السرد الروائي العربي بضمير المتكلم الذي هو ضمير وطن  ومنهم  الاديب توفيق الحكيم والدكتور طه حسين والفلسيوف عبدالرحمن بدوي  وأحمد زكي ابو شادي  والروائي الكبير. واسيني الأعرج الذي يسكن باريس   الان   والذي اختارها وطن له وقد فاز بالعديد من الجوائز  الأدبية  الهامة  وايضا تأثر بها الروائي  اللبناني امين معلوف والفنان التشكيلي والشاعر  التونسي مهدي غلاب الذي يعيش في باريس  اليوم   وغيرهم من مبدعي الضاد عبر عقود طويلة

لاريب  تبقي باريس  عنوان مثير    وممتع  تجده في العديد من أعمال الأدباء العرب من خلال مقهي دانتون الشهير  في سان جرمان  الذي  كانت  سكن لكل تاملات أدباء الشرق العربي  في باريس  ومنهم أيضا جبران خليل جبران  وخليل مطران وغيرهم  كثر مروا بباريس التي احتضنت تلك المشاعر بعاطفة وطن

كما كان مهرجان كان  كل عام عنوان لثقافة سينمائية ساهمت أيضا في رقي العقل  والوجدان  وسطرت العديد من صفحات الرواية العربية  بضمير  وطن

لتبقي باريس عنوان مضيء لثقافة مازالت تكتب لغة حب  وسلام ووطن كما كتبها  أدباء فرنسا الكبار  فكتور هوجو بودلير   سيمون دي بفوار  فواتير رسو وغيرهما عبر تاريخ طويل  مازال ممتد مع ثقافة وطن

لتكتب الرواية العربية  دوما ودائما صفحات من تاريخ  انساني قائم علي الحب والسلام والانتماء والوطن