
![]() |
عيون المدينة كلمة حق بعيد ((الدستور)) الصامدة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
تستقبل الدستور الجريدة وخيمة كل العراقيين عامها الثالث والعشرين وهي تنضح بألق لامثيل له بين قريناتها المدللات وتقف شامخة برغم كل الحواجز الكونكريتية المحيطة بها.. ولا شك أنه من العسير جداً على مؤسسة اعلامية غير مدعومة مالياً من اية جهة ان تتواصل بذات النهج المتبني لهموم الناس وقضاياهم المصيرية وتطلعاتهم وتمدهم بالمعلومة الجديدة والمفيدة .. وهذا ما تميزت به (الدستور) التي نعتز بالتواصل مع (ربانها) المتألق وكادرها العفيف القليل بعدده والسخي بعطائه واصراره على تحدي الظروف القاسية التي ألمت به من كل صوب.
لقد استطاع أفراد أسرة هذه المؤسسة والكلمة الشريفه أن يخلقوا منها منبراً حراً ، ومدرسة مرموقه لها سماتها ونكهتها وأسلوبها وأبوابها الثابتة المكرسة لخدمة المواطنين، وتثبيت مفاهيم النظام الديمقراطي الحقيقي الحر ، أن يترجموا طموح مؤسسها المبدع و عمود خيمتها (باسم الشيخ) حتى أصحت منبرا ديمقراطيا لتشخيص الخلل ورص السلبيات التى مازالت تنخر فى جحور معظم المؤسسات والدوائر الرسمية و المنظمات والاتحادات ودهاليزها المعتمة.. ومن خلال هذه المهمة الحساسة والدقيقة والصعبة، واجهت متاعب مضافة عما يواجهه الزملاء في الصحف الأخرى وأحراجاً مع بعض المسؤولين المعنيين ...
لقد بدأت (الدستور) و ما زالت متألقة بثباتها والتزامها المهني والأخلاقي.. وتقف بالصدارة وهي تحمل شهادة النجاح بكل جدارة .. وقد تحمل العبء في المقام الأول مؤسسها وربان مسيرتها ليعطي للآخرين درساً في الثبات والمهنية برغم العواصف التي احاطت به و محاولات كسر الشراع الذي مازال يمضي به الى شاطئ الأمانة.
تحية محبة وتقدير لباني هذه الخيمة الصامدة بهذه المناسبة العزيزة ونحن نطفيء الشمعة الثانية والعشرين في مسيرتها و بكل عنفوان النجاح ، لأنها الوجه الحقيقي لحرية الكلمة في عراقنا الجديد ..
|
المشـاهدات 26 تاريخ الإضافـة 19/06/2025 رقم المحتوى 64041 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |