بغداد ـ الدستور

ذكرت مصممة الأزياء العراقية خولة الأعظمي، إن الأزياء الشرقية تشهد اليوم إقبالاً واسعاً، من قبل المرأة العربية والأجنبية على حدٍ سواء، لكونها تعطي الجمال والجاذبية والأنوثة للمرأة، الأمر الذي جعل دور الأزياء العالمية المشهورة تلجأ إلى وضع البصمة الشرقية، على تصميماتها في الملابس.وقالت / إن الإهتمام بالأزياء الشرقية بات منتشراً بقوة بين مختلف الأعمار النسوية، لا سيما بين شريحة الشابات، وخاصةً في المناسبات الدينية مثل شهر رمضان والأعياد، لما تتمتع به الأزياء الشرقية من الفخامة والتميز بمنطقتنا العربية، ولن تستطيع الأزياء العالمية سحب البساط من أزياءنا، حالياً ومستقبلاً.وأضافت أنا مصممة أزياء حاصلة على البراند العالمي، بمجال تصميم الأزياء التراثية الفولكلورية من مملكة السويد، وحاصلة على عدة شهادات في التصميم، من دار الأزياء العراقية، ومن دائرة السينما والمسرح العراقي، ومن السفارة العراقية في مملكة السويد، ومن الجمعية الأوربية للتنمية البشرية، وكذلك من شركة الحزام الأزرق، وقد حصلت على دروع وشهادات تكريمية كثيرة، ونلت لقب المصممة العالمية.وتابعت :لقد صممت ونفذت أزياء فيلم (الملك غازي)، المشارك في مهرجان الأوسكار، وصممت أزياء مسلسل (حكايات المدن الثلاث) بجزيئه الأول والثاني، للمخرج محمد شكري جميل، وكذلك صممت أزياء الفنانة سهير إياد بمسلسل (الآنسة فواكه)، وصممت أزياء الفنانة ملايين في مسرحية (العالم في ليلة).وأوضحت :شاركت بعروض مختلفة للأزياء، حيث مثلت العراق في المهرجان المتعدد الثقافات الذي أقيم بمالمو، وقد حضرت فيه عدة شخصيات برلمانية سويدية، كما ومثلت العراق في العرض العالمي للأزياء العالمية الفولكلورية التراثية، والذي أقيم بمشاركة (55) دولة عربية وأجنبية بالسويد أيضاً، وفيه حظيت الأزياء العراقية على إعجاب الجمهور، ونلت أنا المركز الأول.وأشارت المصممة خولة الأعظمي إلى إن الأزياء الشرقية عادةً تستغرق وقتاً طويلاً عند تصميمها، وتتطلب كلفة مالية أكثر من غيرها، فهي تحتاج لعدة أمتار من القماش ذو الخامة الجيدة، وتحتاج إلى تطريزٍ يدويٍ بخيوط فائقة الجودة، كي تحافظ على بريقها زمناً طويلاً، إلى جانب حاجتها للإكسسوارات المعدنية المكلفة الثمن، وكذلك للشذر والخرز والأقمشة الملونة المختلفة، لهذا فإن تصميم أي زيٍ شرقي يكون باهض الثمن.