بغداد ـ الدستور

أكدت نائب رئيس لجنة التربية النيابية زيتون الدليمي، أن عدم إقرار جداول الموازنة أثر بشكل سلبي على جميع مفاصل الدولة العراقية، مشيرة إلى أن وزارة التربية هي إحدى أبرز المؤسسات المتضررة من هذا التأخير.وقالت الدليمي ، أن وزارة التربية، التي تعنى بشريحة ضخمة من المواطنين تبلغ نحو 20 مليون شخص بين طالب ومعلم ومدرس وإداري، تضررت بشكل كبير. فغياب التخصيصات المالية أوقف توفير المستلزمات الضرورية لتهيئة الظروف الصحيحة للطلاب للعام الدراسي المقبل، مثل الكتب، واللوازم الدراسية، وعمليات الطباعة، والكثير من الأمور الأخرى التي تعتمد بشكل كامل على التمويل.وأكدت الدليمي أن "إيقاف التخصيصات المالية في هذا الوقت يلقي بظلاله السلبية على وزارة التربية وعلى كل مؤسسات الدولة العراقية".وفي ختام حديثها، أعربت الدليمي عن أملها في أن يتدخل رئيس الوزراء لتوفير تخصيصات مالية، حتى لو كانت من موازنة الطوارئ، لدعم وزارة التربية. وشددت على أهمية هذه الخطوة لتهيئة الظروف المناسبة للطلاب لاستقبال العام الدراسي القادم.فيما أعلن الجهاز التنفيذي لمحو الأمية بوزارة التربية عن انخفاض نسبة الأمية في العراق، فيما أشار الى أن هناك تزايداً بأعداد مراكز محو الأمية، حيث بلغت 1288 مركزاً.وقال مدير عام الشؤون الفنية في الجهاز التنفيذي لمحو الأمية، وسام ناهض: إن "نسب الأمية في تناقص مستمر كما أن عدد مراكز محو الأمية في تزايد خصوصا في دوائر ووزارات الدولة"، مبينا ان "عدد المراكز بلغ 1288 مركزاً لمحو الأمية ".وأضاف، أن "آخر اجتماع لدولة رئيس الوزراء مع المحافظات كان من ضمن المقررات تفعيل مجالس محو الأمية "، موضحاً، "نحتاج لجهود أكثر للقضاء على هذه الآفة".