
![]() |
فوق المعلق هل ستجرى انتخابات 2025 ؟ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : هناك من يشك بتحقق الانتخابات بعد اربعة اشهر من الان ، ويصرحون علنا : ( ما اعتقد اكو انتخابات راح تجرى في موعدها المقرر احتمال كبير تؤجل واحتمال تلغى الاسباب كثيرة طبعا) يقول متابع .
الحافز الاهم لدخول الانتخابات هو دخول السياسة ومنافعها السلطوية، ومن خلال المعاينة ، فلا احد يدخل في مجال السياسة من اجل الخدمة و الاصلاح والعمل على استصدار قوانين تسيرّ حياة الناس، وتطور وتيرة البناء والعمران ، رغم الشعارات الكثيرة ، على لوائح الإعلانات الضوئية ،فكلها تدور حول منافع شخصية والنزوع نحو التقرب لصعود مركب البرلمان من اجل المال والسلطة ، و بهدف التحكم بتلك المنافع ، وهذه خلاصات درج الباحثون والجمهور لاستخلاصها في تحديد دافعية العمل السياسي بعامة ، من خلال الوصول إلى الصندوق الانتخابي ، وان جرت الانتخابات فرضاً ، فلا اظن ان ثمة ثقة موكدة، من جدواها لإحداث التغير الشامل في المجتمع ، على الرغم من اهميتها كونها البوابة الأكثر فاعلية في احداث التغير ، والتصدي للمشهد السياسي بوجوه جديدة قد تعمل على تحقيق التغير والنجاح في احداث النقلة في المجتمع والتخلص من تلكؤ البرلمانات السابقة، التي احدثت خسارات هائلة في العمل السياسي ، لن تعوض يطول شرحها ، السؤال حوّل ما سيحدث من تأثير مجتمعي ؟
هل هناك ضمانات لوصول دماء جديدة، ترفد البرلمان الجديد بروح وثابة تغير المجتمع وتقدم الحلول الصحيحة ، بالرغم من غلبة الشك حاليا ً في ذلك ، فان قوى كثيرة تتقدم للتصدي لمشروع الانتخابات في هذه الجولة الصاخبة ، فقوى تشرين التي قدمت التضحيات الاكبر في العمل الوطني في بعده السياسي المعاصر تحت شعار ( نريد وطن !؟ ) ، فان ذلك المشروع الذي أجهضته سلطات عديدة وعدته مناوئ لوجدوها وتحالفاتها و توجهاتها الطائفية والمحاصصية ، تظل تشرين ليست مشروع سياسي متكامل في بناءه وافكاره ، ومؤسسته ، انما هو يكمن في كونه "فعل ثوري" لكنه ظل أسير ردات فعل المجتمع في تعامله مع الناس من خلال معاناتهم من نقص الخدمات ووقف التدهور في المجتمع والدعوة لمحاربة الفساد وغيرها من الاهداف النبيلة و الانية التي لم تتحقق حتى في ظل وجود قوى تشرين او غيابها ، و من المفارقات فان البعض من مرشحي تشرين في الانتخابات السابقة ممن ركبوا موجتها وحصلوا على الاف الاصوات بالتقرب اليها ، وهم غير معروفين لابساحات التظاهر ولا باقي المجالات الاخرى،،فبمجرد دخولهم قبة البرلمان انصهرو مع باقي الكيانات الاخرى،،التي ينعتوننا بالفاسدة وصاروا من حملة الملفات التي تبحث عن منافع !؟ وتنصلوا كما يتهمهم رفاقهم التشرينيون الحقيقيون بانهم تخلوا عن فورة تشرين وأهدافها النبيلة ، من اجل مصالحهم الخاصة ولم يفعلوا دوراً بينا ً خلال أضعف دورة برلمانية شهدتها البلاد ، بل اغرقوا بمكاسب البرلمان ومنافعه الواجهية ، لكن يظل الطرف المؤثر يتمثل بالتيار الصدري المنسحب من البرلمان ، امل التغير نحو شراكة جماهيرية واسعة ، في حال رفع عجلة التوقف بالمشاركة ، فالتيار له مواصفاته الخاصة تمكنه من الرقابة الشعبية الواسعة، لوقف عجلة الفساد وزج بكفاءات عراقية من رحم اصحاب المصلحة في التغير .
لكن تسارع الاحداث وتطورها تضع كل تلك التصورات على "كف عفريت " بحكم ضغط المتغيرين الإقليمي والدولي اللذان يتداخلان بقوة مع الإرادة السياسية المحلية الهشة والمرتبطة الوجود بهما ،،مما يجعل الجزم باية فعالية داخلية مرهونا بهما ، ومنها الانتخابات، وبقاء القوى التقليدية التي ادمنت لعبة البرلمان وسبل الصعود إلى منحدره !؟ ، في ظل ترجيح اغلبية صامته تنأى عن ملعب الانتخابات كلياً لانها لاتقوى على مجابهة السلاح المنفلت ، ولاتريد ان تكون " كومبارس " في جوقة المنتخبين ، مع الخشية المعلنة مر قوى " اللا دولة " وتجنب مخاطرها ، وتكتفي بالتفرج وذلك أضعف الايمان !؟ |
المشـاهدات 111 تاريخ الإضافـة 02/07/2025 رقم المحتوى 64466 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |