النـص : العيد ، كما هو معروف مناسبة للفرح والتواد والتآزر ونكران الذات والتكافل الاجتماعي والابتعاد عن هموم العمل ومشاغل الحياة اليومية .. وللأطفال يعني الملابس الجديدة و (العيديات) ودواليب مدن الألعاب والمتنزهات وشراء الحلويات والبالونات والمفرقعات التى طالما تغزو الأسواق المحلية قبل قدوم العيد ثم تتفاهم وتستشري وتسبب المزيد من الحوادث المؤسفة .. ولم يلتزم معظم التجار واصحاب المخازن بالتحذيرات الموجهة لهم عبر وسائل الاعلام... ولهذا لابد ان يتدارك رجال الأمن مبكرا وقبل حلول هذه المناسبات السعيدة ويحذروا المستوردين وأصحاب المخازن من ترويج اللعب المؤدية إلى العنف ، والمشجعة للأطفال على تقليد العصابات التي تعرض عبر شاشات التلفاز والموبايلات ، مما يتسببوا بأصابة أقرانهم الاطعال وحتى المواطنين الذين يمرون بقربهم ، وعلى الجهات المعنية تشديد الرقابة في المنافذ لمنع حدودث تسرب لهذه اللعب الخطيرة مع البضائع والسلع المستوردة الأخرى، وحماية الطفولة من ممارسة العاب العنف.
أبو عمار
|