
![]() |
المياه النيابية تطالب بإدراج فقرة تلزم الحكومة بإنشاء سد في البصرة 7 فقرات على جدول أعمال مجلس النواب العراقي السبت المقبل |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور نشر مجلس النواب العراقي جدول أعمال جلسته المقررة يوم السبت المقبل، وتضمن سبع فقرات.وجاء في الجدول ، التصويت على مشروعي قانون الصحة النفسية والحماية من أضرار التبغ ومقترح قانون نقابة المبرمجين العراقيين.وأشار إلى أن الجلسة تبدأ الساعة الواحدة بعد الظهر.وفي وقت سابق أفاد مصدر نيابي ، بأن رئاسة البرلمان العراقي حددت يوم السبت المقبل الموافق 12 تموز/ يوليو 2025 موعداً لاستئناف جلساته في الفصل التشريعي الأخير، ويأتي هذا القرار بعد انتهاء العطلة التشريعية لأعضاء مجلس النواب، الأربعاء 9 تموز/ يوليو الجاري.بدوره، دعا رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، في بيان ، مساء الثلاثاء، جميع النواب إلى تحمل مسؤولياتهم والانتظام بحضور الجلسات النيابية المقبلة بغية إقرار القوانين.فيما طالبت لجنة الزراعة والمياه النيابية الحكومة العراقية بإدراج فقرة تلزمها بإنشاء سد في البصرة، وذلك ضمن القرار الذي اتخذته.وأقر مجلس الوزراء العراقي في جلسته امس الثلاثاء، المضي بالإجراءات اللازمة لإنشاء السدود المقترحة من وزارة الموارد المائية.وأكد المجلس، على أهمية هذه السدود في تعزيز المياه الجوفية ودورها المهم في التكيّف مع آثار التغير المناخي، ودراسة المواقع المقترحة للسدود لاحقاً بين وزارة الموارد المائية والجهات الأخرى ذات العلاقة.وقالت عضو عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي ، أن مجلس الوزراء وافق في جلسته المنعقدة الثلاثاء، على البدء بالإجراءات اللازمة لإنشاء السدود المقترحة من قبل وزارة الموارد المائية.وأشادت الهلالي بهذه الخطوة، مؤكدة أنها ستتحرك لجمع تواقيع نيابية وتقديم طلب رسمي إلى رئاسة مجلس النواب، بغية إدراج فقرة على جدول أعمال المجلس تُلزم الحكومة بإنشاء سد في محافظة البصرة.وبينت أن إنشاء السد في البصرة سيمنع هدر مياه نهري دجلة والفرات، وسيسهم في تقليل نسبة الملوحة، فضلاً عن توفير مياه صالحة للشرب.وأضافت أن إنشاء السد في البصرة والمحافظات الأخرى سيساهم أيضاً في رفع منسوب مياه نهري دجلة والفرات، والعمل على حفر قنوات مائية تُسهم في إنعاش الأهوار بالمحافظات الجنوبية.ويمتلك العراق منظومة من السدود والخزانات أنشئت في فترات مختلفة من القرن الماضي، بهدف تنظيم الموارد المائية، وتأمين الري، وتوليد الطاقة، وتقليل مخاطر الفيضانات، من أبرزها سد الموصل، الذي افتُتح عام 1986 على نهر دجلة شمالي نينوى، وسد حديثة في الأنبار الذي بدأ تشغيله عام 1987 على نهر الفرات، إلى جانب سد دوكان (1959) وسد دربندخان (1961) في إقليم كوردستان.ورغم أهمية هذه المنشآت، إلا أن العراق لم يشهد بناء سدود استراتيجية جديدة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ما جعله يواجه تحديات مضاعفة في ظل التغير المناخي وتراجع الإطلاقات المائية من دول الجوار.
|
المشـاهدات 1107 تاريخ الإضافـة 10/07/2025 رقم المحتوى 64673 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |