بغداد ـ الدستور

اكد مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي أن الحكومة العراقية عازمة على تطوير شراكتها مع جمهورية الهند الصديقة، وفي جميع المجالات ، مبيننا أن العراق منفتح على الدول من خلال دوره في تقريب وجهات النظر وسعيه الدائم لاتخاذ مبدأ الحوار والقنوات الدبلوماسية سبيلا لحل النزاعات والإشكالات بين الدول .وذكر المكتب الاعلامي للمستشار ان الأعرجي، استقبل بمكتبه السفير الهندي في العراق، سومن باغشي.وجرى خلال اللقاء، استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين العراق والهند وسبل تعزيزها وعلى جميع المستويات ، لاسيما تطوير التعاون في المجال الأمني والاستخباري ، وكذلك استكمال الحوار الإستراتيجي بين البلدين في الملفات الأمنية والاستخبارية والاقتصادية والاستثماريّة وتبادل الخبرات وتوقيع مذكرات التفاهم بين البلدين .وجرى أيضاً استعراض الأحداث في قطاع غزة وما يجري من انتهاك لحقوق الإنسان وقتل وتجويع للشعب الفلسطيني ، والتأكيد على ضرورة تحرك دول العالم وبشكل عاجل لوقف هذه الجرائم.وأشاد السفير الهندي، بدور الحكومة العراقية في محاربة داعش الإرهابي ، لما يمثله من تهديد للمنطقة والعالم.فيما بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي مع رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم الواقع الأمني في البلاد وسبل تطوير المنظومة الأمنية.وقالت المستشارية في بيان" ان الأعرجي، التقى الحكيم.واضاف البيان" ان اللقاء تناول ، بحث الواقع الأمني في البلاد وسبل تطوير المنظومة الأمنية، لمواجهة التحديات ومواكبة التطور الحاصل في العالم .واستعرض الأعرجي، نتائج زيارته الأخيرة إلى إقليم كردستان، حيث جرى التأكيد على أهمية الحوار لحل الإشكالات العالقة وفقًا للدستور والقوانين والمصلحة العامة.وشدد الجانبان، على أن الاستقرار الأمني عامل أساسي في تحقيق الاستقرار المجتمعي والاقتصادي ، مشيرين إلى أن الانتخابات القادمة تمثل محطة مصيرية في تعزيز الاستقرار، والانتقال به إلى الاستقرار المستدام.و أشاد الجانبان، بخطوة حزب العمال الكردستاني المتمثلة في إلقاء السلاح والانخراط في المسار السياسي، داعين إلى استثمار الفرص المتاحة لتعزيز أمن العراق وحماية سيادته.