** الدولة التي تتخبط سلطاتها التنفيذية والتشريعية في معالجة أزماتها لتتوالد ازمات جديدة ، بالتأكيد تكون قادرة على عملية بناء جادة وجديرة بالاهتمام مهما تكن الأسباب فأن المنظومة الأساسي للتشريعات التي اسست عليها الدولة الحديثة هي من جذر بدايات الفشل واتخم التأسيس بأخطاء كارثية بات من الصعب تصحيحها.

** الدولة عندما تقطع جسور الثقة مع مواطنيها تصبح عالة كالشجرة التي نخرتها دودة العث، وتعدو عملية تفتيتها و انهيارها مجرد وقت.

** فشل مؤسسات الدولة وسلطاتها بالقضاء على الفساد أدى الى التطاول على هيبة الدولة والتمادي على مقدراتها وجرأة من هب ودب على القانون تحت ذرائع ومسميات مختلفه ، حيث كان الفساد التحدي الأكبر الذي يعد النجاح بالقضاء عليه مقياساً لسطوة الدولة ومكانتها.

** وقد يتساءل البعض عن ما هي تلك السلوكيات المنحرفة التي يستخدمها الفاسدون للوصول الى مغانمهم فنقول لهم انها كثيرة تحتاج الى ترك الطرق التقليدية والبحث في التفاصيل من خلال التحري عن كل صغيرة وكبيرة لتكتشف بعد ذلك ان الفساد بات فنا خاصاً وحرفة لا يجيدها الأذوو الخبرة والاختصاص وهو ما يفسر عجزنا عن الأيقاع بهم بسهولة .