لاشك ان كل أي يتمنى ان يكون ابناؤه في احسن حال من حيث استيعاب المادة الدراسية وفهمها ليحصلوا على درجات تؤهلهم أن يكونوا رجالاً نافعين في المستقبل يخدمون أنفسهم وناسهم ووطنهم بالعلم والمعرفة والآداب.. ولهذا لابد لنا ان نفكر بكيفية الاهتمام بهم واعطائهم المناهج العلمية والمعرفية على وفق أحسن ما يكون لانهم يسعون يخطى ثابتة نحو المستقبل برغم ما تمر به البلاد من ازمات في كل شيء .. ابناؤنا يقاومون الازمات بانكبابهم على التعليم والتزود من المعرفة وحصولهم على أعلى الدرجات، ولهذا فأن علينا ان نوفر لهم بقدر المستطاع ما يحتاجونه من الدعم والتشجيع بشتى صنوف الدعم والتشجيع لانهم هم المعول عليهم مستقبلاً في بناء الوطن، لا ان نتركهم عرضة للأهواء والازمات التي تطرحهم يميناً وشمالاً .. وعلى الدولة ان تفكر بأنقاذ التعليم من أزمات انعدام المناهج واللامبالاة في اعطاء الدروس وتعيين الخريجين من المعاهد والكليات ليسهموا في تقديم ما تعلموه في خدمة الوطن.. الوطن بحاجة لابنائه المتعلمين الخريجين بشكل كبير، فحرام أن يتركوا على ارصفة البطالة عرضة للضياع والسقوط بين كماشات العناصر الفاسدة والمعادية .. ولا بد من النظر لهم بعين الوطن لا بعيون من يريدون تدمير الوطن.

مواطن