
![]() |
الهند تنوّع مصادر النفط والعراق بديل وشيك لروسيا مدير سومو: لا توجد أي عمليات للتهريب بالموانئ والإقليم لم يسلم أي كمية من نفطه |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أكد مدير عام شركة تسويق النفط العراقية (سومو) علي نزار فائق، أن الموانئ العراقية تخضع لرقابة دقيقة وتدار بآليات متطورة، نافياً بشكل قاطع وجود أي عمليات تهريب أو خلط للنفط داخلها.وقال فائق ، إن "الموانئ العراقية رصينة وتدار بتنسيق عالٍ مع الجهات الأمنية والمشغلة"، مشدداً على أن "الوثيقة المسربة المتداولة حقيقية، لكنها إجراء روتيني اعتيادي يهدف إلى ضبط جداول تحميل الناقلات النفطية".وأوضح أن "الوثيقة وجهت إلى الجهات الأمنية المعنية حصراً، وبصيغة عالية المستوى، لضمان إحكام السيطرة على عمليات التصدير"، مبيناً أن "أي ناقلة يشتبه بها يتم تحديد موقعها من قبل الجهات المختصة".وأشار فائق إلى أن "الناقلات الأربع الواردة في الوثيقة تمت متابعتها، وقد تكون محملة بمواد صناعية لا علاقة لها بالنفط"، مضيفاً أنه "لا يوجد أي تعامل حالي أو مستقبلي مع شركات أو جهات مشمولة بالعقوبات، ويتم اتخاذ إجراءات لإخراج أي ناقلة مشبوهة من المياه الإقليمية العراقية".وبين أن "صادرات النفط العراقية اليومية تتراوح بين 3 ملايين و350 ألف برميل إلى 3 ملايين و400 ألف برميل، يذهب ما نسبته 78% إلى 80% منها إلى الأسواق الآسيوية، كونها أسواقاً نامية ذات استهلاك متزايد، فيما تتوزع النسبة المتبقية إلى الأسواق الأوروبية أقل من 20% وما تبقى إلى الأمريكية".وأكد التزام سومو بمعايير خاصة في بيع النفط، تفرض على المشترين امتلاك مصافي خاصة بهم دون إعادة بيع النفط العراقي.وفيما يتعلق بصادرات إقليم كردستان، أكد مدير عام سومو أن "الإقليم لم يسلم أي كمية من نفطه حتى الآن"، لافتاً إلى أن الشركة "أنهت جميع الإجراءات التعاقدية لتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، وهي على استعداد لاستلام أي كميات تسلم من الإقليم".فيما برزت دول الشرق الأوسط – وعلى رأسها العراق – كأحد أبرز المرشحين لسد أي فجوة قد تتركها الإمدادات الروسية إلى الهند، في حال تصاعدت العقوبات الغربية على موسكو.وأفادت دائرة الإحصاءات العامة الهندية، بأن واردات البلاد من النفط الروسي بلغت في 2024 نحو 1.8 مليون برميل يوميًا، مما يجعلها أكبر مستورد للخام الروسي عالميًا، تليها الصين بـ1.24 مليون برميل، وتركيا بـ0.3 مليون برميل.لكن شركات التكرير الهندية بدأت في كبح وتيرة تعاقداتها مع موسكو، بانتظار موقف أوضح من الولايات المتحدة بشأن العقوبات الثانوية التي هدّد بها الرئيس دونالد ترامب ضد الكيانات المتعاملة مع روسيا.وفي هذا السياق، قال محللون إن أي تراجع محتمل في الإمدادات الروسية قد يُعيد تسليط الضوء على العراق والسعودية والإمارات كمصادر بديلة، لا سيما أن خامات الشرق الأوسط تتلاءم مع احتياجات المصافي الهندية. |
المشـاهدات 16 تاريخ الإضافـة 05/08/2025 رقم المحتوى 65461 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |