بغداد ـ الدستور

أعلن رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل، أن المفوضية تستعد لإجراء الانتخابات عبر ثلاث عمليات محاكاة، مشيراً إلى أن البطاقة البايومترية هي "صمام الأمان" لمنع التزوير.وقال جميل أن :"المفوضية ستجري ثلاث عمليات محاكاة قبل الانتخابات، ستكون الأخيرة منها مخصصة لاختبار نقل النتائج واختبار الوسط الناقل عبر أكثر من 40 ألف محطة". وأضاف، أن "الهدف من هذه العمليات هو اختبار أجهزة المفوضية وعمل موظفيها حيث بدأت اليوم عملية تدريب المجموعة الأولى من مراكز التسجيل على واجهات الأجهزة واستخدامها سواء كانت أجهزة العد والفرز أو التحقق من سجل الناخبين أو أجهزة الإرسال وكذلك برمجيات الكاميرات التي ستُنصب في محطات الاقتراع".وبين جميل، أن "هذه الاختبارات ستكون عملية نظرية وتطبيقية للأجهزة وسيتم خلالها استخدام ورقة اقتراع شبيهة بالورقة الحقيقية من قبل موظفي مراكز التسجيل ومكاتب المحافظات ومحطات الاقتراع الخاصة للقوات الأمنية لغرض التدريب، كما ستجري المفوضية عمليات العد والفرز والتصويت حتى نهاية تجربة المحاكاة".وشدد على أن "ما يميز هذه الانتخابات لضمان عدم حصول التزوير هو أن المفوضية حددت استخدام البطاقة البايومترية حصراً في جميع عمليات الاقتراع سواء كانت في الخاص أو العام أو للنازحين". وأكد جميل، أن "البطاقة البايومترية لا تعمل بالإنابة وإنما بصاحبها الفعلي فقط وتعتبر لذلك "صمام الأمان للعملية الانتخابية" ولا يمكن تكرار التصويت بنفس البطاقة كونها ستتوقف لمدة 72 ساعة بعد التصويت مباشرة"، مشيرا إلى "وجود كاميرات في كل المحطات تسجل بالصوت والصورة كإجراء إضافي لضمان نزاهة العملية".فيما عقدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب العراقي اجتماعاً موسّعاً لإعداد خطة متكاملة لإنجاح الانتخابات.وذكر بيان للجنة الإعلامية، أن "اجتماعاً موسّعاً عُقد في مقر قيادة العمليات المشتركة، اليوم، للجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، برئاسة الفريق سعد معن رئيس خلية الإعلام الأمني ورئيس اللجنة الإعلامية وبحضور أعضاء اللجنة من مختلف الوزارات والتشكيلات الأمنية، إلى جانب ممثلين عن خلية الإعلام الأمني، والعلاقات والإعلام في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وفريق الظهور الإعلامي في المفوضية".وأضاف أنه "تم خلال الاجتماع بحث المهام المناطة باللجنة الإعلامية في إطار التحضيرات لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2025، واستعراض آليات التنسيق الإعلامي بين الجهات الأمنية والمفوضية، بما يضمن إيصال الرسائل التوعوية والإرشادية للمواطنين، وتعزيز ثقتهم بالعملية الانتخابية، فضلاً عن ضمان انسيابية العمل الإعلامي وفق السياقات القانونية والمهنية".وتابع أن "الاجتماع ناقش أهمية وحدة الخطاب الإعلامي وتوحيد مصادر المعلومات خلال فترة الانتخابات، ومواجهة الشائعات أو الأخبار المضللة، ودور وسائل الإعلام الرسمية والأهلية في دعم الاستقرار الأمني والمجتمعي خلال هذه المرحلة المهمة".وأشار إلى أن "الاجتماع أكد أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والمفوضية، من أجل إعداد خطة إعلامية متكاملة تسهم في إنجاح الانتخابات المقبلة".ولفت إلى أن "هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المتواصلة لتأمين البيئة الانتخابية وتعزيز الاستحقاق الديمقراطي القادم لأبناء شعبنا الكريم".