النـص : لا ريب ولا شك ان الزيارة الأربعينية هي مصدر مهم للفكر والإلهام في مجالات الحياة المتنوعة وهي من الشعائر التي بقت وستبقى خالدة في نفوس الجميع وليست مجرد خطوات نمشيها في كل عام . فمن الجانب النفسي هي محطة راحة للنفوس والقلوب العطشة لزيارة ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وموآساه لأهل البيت ( عليهم السلام ) أما من جانب العطاء فمن المؤكد وعبر كتبنا ومصادرنا الموثوقة التي ذكرت فضائل هذه الزيارة وذكرت أيضا ان هناك عطايا وثواب كبير لزائري الامام الحسين ( عليه السلام ) لا تعد ولا توصى ولا مجال لذكرها الآن وعلى الرغم من المشككين بهذه الزيارة والتي تكثر آرائهم المضلة وتعلو اصواتهم النشاز في مثل هذه الايام في كل عام من خلال منابرهم المأجورة حول شرعية هذه الزياره المباركة الا انها حقيقة ولا يمكن لأي شخص او جهة حجبها عن الناس فالزيارة الاربعينية في تزايد مليوني مستمر حير العالم من باب الخلود فكيف لهذه الشعيرة الدوام مع حجم المعاداة لها طيلة هذه الفترة الطويلة و ايضا من باب الإستيعاب فالاعداد مليوني ومن كل الجنسيات وكذلك من باب الكرم العراقي الذي يضرب لنا أمثالا جديدة في كل يوم فلو كانت جهات منصفة تعمل بحيادية ومهنية مثل مجموعة ( غيتيز للارقام القياسية ) لتصدرت هذه الزيارة ارقام كثيرة في هذه المجموعة. ما نريد قوله ان الزيارة الاربعينية ستبقى مشعل وفكر خالد لكل الاجيال ولن تنمحي وستبقى خالدة في عيون ونفوس الاحرار في كل بقاع المعمورة .
|