بغداد ـ الدستور الرياضي

توج المنتخب الوطني بلقب بطولة ملك تايلاند لكرة القدم بعد فوزه على منتخب تايلاند بهدف في المواجهة النهائية التي جرت امس الاول بحضور ملك تايلاند وسجل هدف الفوز البديل مهند محمد علي براسية من كرة متقنة. حولها ابراهيم بايش د74 ليكسر حاجز الصمت بتسجيل هدف المباراة والفوز وليمنح المنتخب لقب لبطولة الثاني في غضون ثلاثة أعوام لكنه عمل الاسوء عندما تصرف بتهور ولامعنى عندما ضرب لاعب تايلاند، تشاناثيب، بعنف وتعمد ليطرد مباشرة وسط استياء الجمهور التايلندي الرائع واتحادهم جميعا مع اللاعب المصاب الذي علق على الحالة ،،ا لم أتعرض في مسيرتي الكروية لمحاولة إيذاء متعمدة بهذا الشكل. أنا محظوظ لأن الإصابة ليست في الأربطة، لكن يجب أن أخضع لفحص طبي دقيق مرة أخرى لتبيّن مدى الضرر.فتلك اللحظة شعرت بغضب شديد، فما كان ينبغي أن يحدث هذا الموقف اللاعب رقم 10، مهند علي، لم يأت ليعتذر عن تصرفه المؤسف، الذي يدل على أنه ليس تصرفًا رياضيا وقبله طرد فرانس بطرس د76 ليضطر المنتخب اكمال المواجهة بتسعة لاعبين و هذه مشكلة يجب ان لاتحصل في مواجهة ودية لان الكل ينتظر الى الاهم من اللقب هو تقديم المنتخب الاداء باتجاه دعم مهمة بنائه واستغلال كل الظروف وجعل الامور ان تسير على افضل ما يرام لتجهيزه للمهمة المصيرية مع بدء العد التنازلي لإقامة منافسات الملحق الاسيوي المؤهل الى نهائيات كاس العالم 2026 المطلوب مراجعة ومكاشفه للامور لان ما قدمه الوطني من اداء يثير المخاوف ولا اريد ان اكون اكثر تشائما قبل ايام على المهمة الحاسمة.الوطني خرج بعـــــــنوان المباراة ولقب البطولة فقط وحسمها بعد معاناة اكثر من المتوقع كما لم يظهر انه فريق قادر على تجسيد رغبة الشارع وماذا يريد عندما سيكون امام فريقين اقوى من تايلاند و على بعد خطوة من التاهل كما لم يلعب بطريقة سريعة ولم يقدر على تسريع ايقاع المباراة وذلك يتطلب لقيام بمراجعة انيه شاملة لتقويم مستوى المنتخب واللاعبين قبل فوات الاوان ويتكرر الغياب عن المسرح الكروي العالمي والمنتخب لم يعطي الانطباع المطلوب.و التمكن في تادية المهمة ولايمكن بعد تحمل اي خروج من كاس العالم اتمنى على الاتحاد الوقوف على مشاركة تايلاند وما الذي، خرج بعد الفريق في اول مفردة من برنامجه الاعدادي لقد شاهدنا دفاع مترهل لم يستعيد توازنه طيلة الوقت وعاجز للحد من خطورة الهجمات الخطيرة لمنافس لا يرتقي الى مستوى اندونسيا والسعودية ولم يتمكن من تغير الواقع وما كان هذا ان يحدث لولا ضعف ركائز الدفاع الذي فشل ولم يقوم بشيء اضافة الى ضعف منطقة الوسط ما جعل من المضيف الاستحواذ بشكل كبير على الكرة الانطلاق بسرعة للهجوم كما ارتكب اللاعبين اخطاء لانعدام التركيز وبطىء الاداء واللعب بخطوط متباعدة كما لم يقدم الفريق المستوى المنتظر على مستوى الهجوم وظل ايمن يلعب باسمة وفشل في تحويل الكرات الراسية للمرمى كما لم يشكل خطورة على دفاع المنافس بعد مباراتين امام الظهور الافضل لمهند والقدرة على التسجيل عندما سجل ثلاثة اهداف رغم دخوله كبديل ولايمكن الاعتماد على ايمن كلاعب أساسي لحل مشكلة عدم قدرة الهجوم على تسجيل الاهداف الانتصارات والأخطاء وعادة ما تغطي الانتصارات على الاخطاء لكن المنتخب سيكونامام مهمة غير سهلة وبعد لا نريد ان نقلل من اهمية لقب البطولة لكن مطلوب إعادة النظر بالمنتخب بعد الاداء الذي اثار الكثير من التساؤلات والتشديد على تحديد ومعالجة الأخطاء والتحضير الجيد والأخذ بنظر الاعتبار المدة المتبقية على مباريات الملحق حتى الوصول بالمنتخب الى الحالة المطلوبة.