عرقلة الزائرين وابداء العنف معهم ادارة الروضة الكاظمية تلحق الاذى بزائري الامامين الجوادين، فعلى مدى ٢٠عاما كانت من اقسى الادارات  الموجودة للعتبات المقدسة في العراق  ويتحجج المنتسبون بأسم واحد وهو اسم حيدر الشمري وان هذه اوامره المباشرة في التعامل مع الزائرين ، قسوة بالتعامل وتردي الخدمات لكبار السن والعجزة واهانةالزائرات بتفتيش النساء في مناطق حساسة  بحجة اخفاء المكياج،  ضياع بعض الاطفال  لان المفتشات يفتشون الام طويلا ولا يبالون بركض الطفل وهروبه بعيدا عن التفتيش ولا يبالون بصراخ الام وقلقها  وهذه الحوادث تتكرر يوميا،،، اسلوب المفتشات والفاظهم التي تعلو بالتعدي على الزائرة وهي تعاملها كأرهابية اجراءات تدفع الزائر الى الابتعاد عن الزيارة قسرا، سيارة واحدة لنقل الزوار يتجادل عليها لفيف من كبار السن والعجزة وفي احيان كثيرة تكون خارج الخدمة ويتحججون بأن  الشارع  ضيق لا يتسع لمرور سيارات الشحن التي تنقل الزائرين وبعد كل هذا تصل الى التفتيش لتمنع حتى من ان تدخل كرسي استراحة محمول على الكتف لوالدك او والدتك العاجزة  وعند الاستعلام عن مكتب الشكوى في العتبة  يجيبك الجميع  لا يوجد مكتب شكوى داخل العتبة وان اردت الشكوى ففي هيئة العتبات المقدسة التي يرأسها حيدر الشمري، اضطهاد من نوع اخر يمر على الزائرين حتى في الزيارة الاربعينية لا تشهد مشاهد القسوة هذه، اما تفتيش النساء فلا تمر نصف ساعة الا وتجد احداهن تصرخ من سوء المعاملة في التفتيش وهذا كله تحت انظار الامام الكاظم الذي يشهد اذلال زائريه واخراس اصواتهم لعدم وجود مكان للشكوى هذا ما يحدث في اغلب دوائر الدولة الرسمية سوء الادارات في الدوائر ادت الى نفور المواطنين وسخطهم على الحكومة فهل تتحول العتبات الى جعل الزائر ينفر ويسخط وهو الذي يحضر بثقل  همه الى ساحات الرحمة الالهية ويطرق ابواب اهل البيت (ع) اذا من المسؤول عن تنظيم شؤون الزائرين وتسهيل امورهم وراحتهم خلال الزيارة ومن يرسلوك للشكوى عنده  رئيس ديوان الوقف الشيعي حيدر الشمري هل سيكون له متسع من الوقت لتنظيم امور الزوار التي لا يعلم عنها ولعلها لم تصل اسماعه من قبل ادارات العتبات المقدسة،وان كانت وصلت لأسماعه واستهان فمن للزائر الفقير الى الله وهو يعُذب في ظل ادارة شيعية  وفي مرقد الامامين ع، نطالب ان تكون العتبة الكاظمية اسوة بكربلاء المقدسة  وكادرها الذي يظهر الكثير من العناية والتسهيل لزائري الامامين الحسين وأخيه العباس عليهما السلام  فمن حق  زائري الامامين الكاظمين ع ان يتمتعوا بنفس القدر من الترحيب والاحترام والتسهيلات.