بغداد ـ الدستور الرياضي

باشر منتخبنا الوطني لكرة القدم  في جدة استعداداته  لمباريات الملحق الاسيوي بعد وصول جميع اللاعبين الذين تمت دعوتهم لصفوف المنتخب   ويتطلع الجميع الى ان تكون فرصة منتخبنا كبيرة بالتاهل بعد تخطي اندونيسيا والسعودية والوصول الى المونديال لوجود نخبة مميزة من اللاعبين بقيادة المدرب ارنولد انتزع الشرطة فوزا بشق الأنفس على الكهرباء بهدف متاخر سجله احمد يحيى في الوقت البديل من اللقاء الذي جرى في ملعب نادي الزوراء ليرفع رصيده الى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وله مباراة مؤجلة مع الزوراء بينما بقي رصيد الاخير بنقطة من اربع مباريات.واستمر الشرطة في حملة الدفاع عن اللقب و تعويض السقوط الاسيوي امام الغرافة القطري والتقدم في الترتيب الفرقي المحلي قبل التوقف الدولي عندما تتجه الانظار الى مهمة الوطني في الملحمة الكروية الجديدة والشارع كله امل بمستقبل الوطني في خطف بطاقة الملحق الآسيوي وانهاء الملحق في التأهل الى كاس العالم 2026 ويدرك مدرب ولاعبي الشرطة اهمية التركيز على المباريات المحلية لدعم جهود الفريق في الصراع على لقبي الموسم ودعم المشاركة الآسيوية ولم يتعين على الكهرباء التفريط بالنتيجة عندما اهتزت شباكه في الدقيقة 94 والحكم يهم في إطلاق صافرة النهاية عندما فشل الدفاع في التعامل مع الكرة ومنع الشرطة من تسجيل الهدف الوحيد والمباراة والخروج بتعادل على الأقل بعد ان وقف الفريق ندا وتفوق في بعض الاوقات ومحاولة التسجيل من الكرات المرتدة اثر تقدم الشرطة بحثا عن الفوز و امكانية الحفاظ على نظافة الشباك مام الحاجة الماسة للنقطة لكن الفريق تقبل الخسارة في الوقت القاتل و تجرع الهزيمة الثالثة و تستمر معاناته مع النتائج وكان عليه العمل ما بوسعه لقلب النتيجة على البطل بين جمهوره والخروج من دوامة النتائج المخيبة وتصحيح المسار ورد الاعتبار في ظل البداية الضعيفة لكن يبدو الفريق غير قادر على تجاوز الاخفاق والعمل على تعديل الموقف وتحقيق الفارق بعد اربع جولات محبطة وقد تتصاعف مشاكل النتائج امام استمرار نزف النقاط من هذه الاوقات ما يزيد الامور صعوبة اكثر حرم فريق القاسم وتسبب في تعثر مضيفه الغراف من الاستمرار في صدارة دوري المحترفين لكرة القدم بعدما نجح في فرض التعادل السلبي في ميدانه وبين جمهوره الكبير وعرقلة انتصاراته في الجولة الرابعة من الدوري ويعود باول نقطة من ملعب الناصرية بينما رفع الاخير رصيده الى10 نقاط بنفس رصيد اربيل متاخرا بفارق الأهداف الذي كان قد تغلب على الكرمة بهدفين لواحد النتيجة التي امنت الصدارة المؤقتة الى اربيل الذي تابع لقاء الناصرية على نار بعد خطف الصدارة من فوزه المهم على الكرمة الجمعة بهدفين لواحد وقد يتمتع فيها لنهاية الجولة والى ما بعد التوقف الا اذا نجح ديالى في تحقيق الفوز على الموصل في اللقاء الذي يكون قد جرى امس الأحد وكان على الغراف تفادي السقوط في فخ التعادل في ظل التفوق بأفضلية الارض واكبر جمهور والبقاء و الاستمرار في القمة في جانب معنوي مهم وقبلها يعلم حيدر عبيد يتعين التركيز على مباريات الميدان لدعم المشاركة وهو يعلم ايضا مدى صعوبة مباريات الذهاب هكذا يتم التعامل مع المباريات واهمية جمع النقاط من البداية لتفادي مشاكل النتائج القادمة ولا شيء مضمون فيها مع اي فريق كما كان على الغراف الذي ظل الأفضل والأخطر والاكثر هجوما وإهدارا للفرص الخطيرة خاصة في الشوط الثاني ترجمة سيطرته في التسجيل والاستفادة من لجوء القاسم الذي استمر متكتل دفاعيا و أفسد معظم الكرات العرضية الخطيرة للمنافس بعد فشل المهاجمين اختراق الدفاع من الوسط كما لعب الحارس علي طالب دورا كبيرا مميزا في التصدي الى الكرات الخطيرة وكان في الموعد وحافظ على نظافة الشباك والسبب المباشر في خروج فريق القاسم بتعادل بطعم الفوز واحلى من الشهد وايقاف دوامة سلسلة النتاىج السلبية بعد ثلاث هزائم متتالية لكن الفريق الآخر الشبابي قدم المهمة بافضل طريقة ولعب بخطوط متقاربة وانتباه والضغط على حامل الكرة وحرمانه لكن الفريق بحاجة الى اكثر من لاعب خبرة مؤثر لاهمية ذلك في دعم خط الوسط و. الهجوم للوصول إلى مرمى المنافس من خلال الاستفادة من الكرات المرتدة التي عول عليها الفريق طيلة الوقت بعدما تراجع للدفاع من البداية ونجح في جر اللقاء للتعادل والخروج بنقطة لان المدرب يعلم صعوبة المهمة وهي ليست بالسهلة ويتعين على فريق الغراف ان يكون اكثر تنظيما من حيث الهجوم للاستفادة من الفرص الخطرة وتاثير الهدف على تحديد الموقف عندما منح فارق الأهداف الصدارة لاربيل المستفيد الاخر من النتيجة التي تنفس منها فريق القاسم الصعداء واوقف التاخر بعد ثلاث جولات مؤلمة والتطلع الى نتائج أفضل وقاد المهمة الحكم محمد كامل زغير بنجاح .