النـص : بعد خمسة دورات برلمانية في العملية السياسية في العراق اختبر العراقيون احزاب وشخصيات اسلامية وليبرالية وعلمانية وغيرها وتتكرر كل هذه التسميات في كل دورة برلمانية جديدة ويبقى الحال كما هو نقص بالخدمات وأزمات متكررة ومشاكل مستمرة بعد ان تستنفذ كل افكارها وطروحاتها في ايجاد حلحلة لما يعانيه المواطن العراقي منذ 2003 والى يومنا هذا .انا ما يميز هذه الانتخابات هو ترشيح دماء شبابية اكاديمية جديدة الشر بالخير ربما تحمل معها افكار جديدة ورؤى واراء ترفع العبء عن كاهل المواطن . ففي بعض الدول المتقدمة لا يسمح للمسؤول سواء كان وزير او رئيس وزراء ان تكون له ولاية ثانية حتى وان كان ناجحا وحقق نتائج كبيره لأعتقادهم ان هذا المسؤول قدم كل ما يستطيع تقديمه من افكار وجهود خلال هذه الفترة وحان الوقت الان لأبداله بشخصية تملك افكار ولها القدرة على تقديم الجديد .ان الرهان معقود على الدماء الشبابية في الوقت الحاضر لعدة اسباب منها نفور المواطن من الشخصيات المخضرمة والتي كان لها حضور سابق دون جدوى او تغيير بالاضافة الى ان الشباب غالبا ما يمتلكون الاكاديمية والخبرة والنضوج ويكونون قريبين لهموم ومشاكل الوطن والمواطن وانهم يحملون طاقة جبارة وجهود كبيرة وأحلام واسعة و يمكن لهم العمل بدون كلل أو ملل لتحقيق هدف الجميع وهو خدمه العراق فلنمنحهم هذه الثقة فهم أهلا لهذه المسؤولية .
|