بغداد ـ الدستور

أكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات إلى مستويات مقلقة، مشيراً إلى أن الوفود التي ترسلها الحكومة إلى تركيا لا جدوى منها.وقال الجبوري ، إن "العراق وخلال الأيام العشرة الأخيرة أرسل وفدين على مستوى عالٍ، أحدهما مثلته وزارة الخارجية"، مبيناً أن "تركيا تعد العراق بزيادة الإطلاقات المائية، إلا أن العكس يحدث، إذ تنخفض الإطلاقات بشكل واضح".وأضاف أن "مناسيب مياه نهر دجلة لم تسجل في مثل هذا الوقت من قبل رقماً متدنياً كما تسجله اليوم، إذ بلغت 118 متراً مكعباً، فيما بلغت في نهر الفرات 218 متراً مكعباً"، مشدداً على أن "ذلك مؤشر في غاية الخطورة".ويشهد العراق في عام 2025 شحاً مائياً حاداً يعتبر الأصعب منذ عقود، بسبب انخفاض الإيرادات المائية من دول المنبع (خاصة تركيا) وتأثيرات تغير المناخ.وأدت هذه الأزمة إلى تراجع حاد في مخزون المياه والسدود، مما يهدد الأمن الغذائي والأنشطة الزراعية، وقد يجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات عاجلة مثل تقليص الخطة الزراعية أو حتى إعلان حالة الطوارئ المائية. فيما أعلنت وزارة الكهرباء إن موضوع الشح المائي بدأ يؤثر على محطات توليد الطاقة الكهرومائية والمحطات البخارية في البلاد وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد العبادي أن "المحطات التي تعتمد على الإطلاقات المائية كمحطات سد الموصل وسد حمرين وسدة سامراء تأثرت بالشح المائي، ويحدد ذلك أحمالها على الرغم من جاهزيتها".وأشار العبادي إلى أن "الوزارة بدأت في وقت سابق في تأهيل تلك المحطات، إلا أن الندرة المائية بدأت تؤثر على إنتاجها وتؤدي إلى تناقصه".ويشهد العراق في عام 2025 شحاً مائياً حاداً يعتبر الأصعب منذ عقود، بسبب انخفاض الإيرادات المائية من دول المنبع (خاصة تركيا) وتأثيرات تغير المناخ.وأدت هذه الأزمة إلى تراجع حاد في مخزون المياه والسدود، مما يهدد الأمن الغذائي والأنشطة الزراعية، وقد يجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات عاجلة مثل تقليص الخطة الزراعية أو حتى إعلان حالة الطوارئ المائية.