الخميس 2025/10/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 31.95 مئويـة
نيوز بار
وزارة الاتصالات تنفي قيامها بالتشويش على النظام في بغداد الإرباك من تشويش خرائط بغداد يتصاعد.. التفسيرات تدخل مساحات مريبة ولا إجابة واضحة حتى الان
وزارة الاتصالات تنفي قيامها بالتشويش على النظام في بغداد الإرباك من تشويش خرائط بغداد يتصاعد.. التفسيرات تدخل مساحات مريبة ولا إجابة واضحة حتى الان
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

مر حوالي أسبوع حتى الان على بدء عمليات التشويش التي ضربت الخرائط في العاصمة بغداد ما أدت الى شلل تام باستخدام تطبيقات الخرائط وما أدت اليه من اثار على اعمال سائقي تطبيقات التاكسي وشركات التوصيل، دون تعليق او توضيح من الجهات الحكومية، باستثناء اعلان غير مباشر صدر من العمليات المشتركة قبل حوالي أسبوع.وبدأ العديد من سائقي تطبيقات التاكسي وسائقي التوصيل وأصحاب العجلات يشكون من تعطل خدمات تطبيقات الخرائط حيث تظهر نقطة الوقوف في مكان غير الذي يتواجد فيه صاحب الهاتف، فضلا عن إعطاء مسارات سير عشوائية ومعقدة وغير منطقية.استنتج العديد من المراقبين ان الخلل المفاجئ الذي ضرب تطبيقات الخرائط مثل تطبيق "ويز"، جاء بعد اعلان العمليات المشتركة تعطيل وتشويش خدمات "جي بي اس" الى مابعد الانتخابات، لمنع الطائرات المسيرة من التحليق في الأجواء، مؤكدة انه ستتم مصادرة واسقاط اية طائرة درون يتم تحليقها من قبل المواطنين.تسبب القرار بخسائر كبيرة لاصحاب تطبيقات التاكسي وسائقي التوصيل فضلا عن ارباك في حركة الشارع من قبل المواطنين الذي باتوا يعتمدون على تطبيق ويز بشكل كبير للتأكد من الطرق السالكة والمزدحمة قبل الذهاب باي مشوار، فضلا عن اعتماده كدليل سير لمن لا يعرف الطرق وكيف الوصول الى وجهته المطلوبة.ما زاد الامر غموضا، هو تضارب التفسيرات والتقارير التي تتحدث عن أسباب التشويش، فبينما كان الاعتقاد السائد ان الامر يتعلق بالانتخابات، لكن حتى هذا التفسير يحتاج الى تفسير فمراكز الانتخابات على سبيل المثال معروفة ولا تحتاج الى جي بي اس ربما للتوصل اليها في حال يريد احد استهدافها، كما ان التشويش حدث في بغداد فقط دون جميع المحافظات الأخرى بالرغم من ان المراكز الانتخابية موجودة في كل مكان، لكن على ما يبدو ان التشويش لم يأتِ خوفا من استهداف المراكز الانتخابية، بل اهداف أخرى.من المتوقع ان التشويش يهدف لحماية مركز المفوضية او بعض المراكز المتعلقة ببيانات الانتخابات، او لحماية اشخاص محددين من الاستهداف بالطائرات المسيرة، وهذا الامر الذي دفع لتداول التقارير لتفسير جديد يشير الى ان التشويش يتعلق بمخاوف من استهدافات أمريكية قد تطال الفصائل.ونقلت تقارير بالفعل معلومات عن مصادر بان التشويش جاء بضغط من بعض الفصائل خشية من عمليات استهداف محتملة، لكن تقارير أخرى تحدثت بطريقة معاكسة، بان التشويش جاء بضغط امريكي لاسباب امنية أيضا.لكن تبقى التساؤلات هل التشويش قادر على تعطيل أنظمة الخرائط لمسافات مرتفعة وهل قادر على تعطيل الخرائط للطائرات المسيرة الحربية ام فقط المسيرات الصغيرة التي تستخدم في التصوير او تهريب المخدرات باحسن الأحوال؟، وهل يؤثر التشويش على خرائط الملاحة للطائرات المدنية العابرة في الأجواء العراقية؟.فيما نفت وزارة الاتصالات قيامها بالتشويش على نظام الـ(GPS) في بغداد حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية.وذكرت الوزارة في بيان انه :"تداولت بعض الجهات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي معلومات تزعم قيام وزارة الاتصالات التشويش على نظام الـ(GPS) في بغداد حتى إنتهاء الإنتخابات البرلمانية".واضافت، انه "بهذا الصدد تنفي الوزارة نفياً قاطعاً هذه الإدعاءات"، مؤكدة أن "ما نُشر عارٍ تماماً عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة"، داعية كافة الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الإجتماعي إلى "توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار والإعتماد على المواقع الالكترونية الرسمية التابعة للوزارة لتجنب تضليل الرأي العام".

المشـاهدات 74   تاريخ الإضافـة 29/10/2025   رقم المحتوى 67787
أضف تقييـم