بغداد ـ الدستور

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ضرورة قيام المرشحين والأحزاب والتحالفات السياسية بإزالة مفردات الدعاية الانتخابية خلال مدة لا تتجاوز (30) يوماً من تاريخ الاقتراع العام.وجاء في نظام الحملات الانتخابية رقم (4) لسنة 2025 أنه: "استناداً إلى المادة (26)، يلتزم المرشحون والأحزاب والتحالفات السياسية بإزالة جميع مفردات الدعاية الانتخابية خلال (30) يوماً من اليوم التالي للاقتراع العام، وبخلاف ذلك تزال المخالفات على نفقة المخالف، وتستقطع كلف الإزالة من مبلغ التأمينات المودع لدى المفوضية".وأضاف النظام، أن "المادة (27) تنص على استقطاع أجور كلفة إزالة المخلفات الخاصة بالمرشحين والأحزاب والتحالفات السياسية من مبلغ التأمينات المودعة لدى المفوضية، وفي حال عدم كفاية المبلغ يبلغ المخالف بتسديد الفارق خلال (10) أيام، وبخلافه تتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة".وأشار إلى، أن "المادة (28) تنص على تقديم الشكوى الخاصة بالحملة الانتخابية إلى المكتب الوطني أو المكاتب الانتخابية أو مكتب هيئة الإقليم الانتخابي، وفقاً لنظام الشكاوى والطعون الانتخابية، على أن تكون الشكوى معززة بالأدلة الثبوتية ليتسنى التقصي عن صحتها القانونية واتخاذ الإجراء المناسب بشأنها".وتابع أن "المادة (29) تنص على أن الفعل المخالف يصنف ضمن المخالفات الانتخابية الواردة في الفقرات أعلاه، ويعرض مرتكبها للمساءلة القانونية".فيما أكدت أمانة بغداد توثيق الأضرار التي خلّفتها الدعاية الانتخابية في شوارع العاصمة، فيما أعلنت عن استقطاع مبالغ الإصلاح من تأمينات المرشحين والكيانات السياسية التي تسببت بأضرار.وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، إنَّ "أمانة بغداد، عبر دوائرها البلدية، قامت بتوثيق جميع الأضرار التي طالت الشوارع والأرصفة نتيجة الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين، وأرسلتها إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".وأضاف، أن "الأمانة ستعمل على استقطاع مبالغ من التأمينات المالية التي أودعها المرشحون والكيانات السياسية لدى المفوضية، لتغذية موازنة أمانة بغداد بالمبالغ اللازمة لإصلاح الأضرار الناتجة بعد انتهاء العملية الانتخابية".ودعا الجنديل "جميع المرشحين إلى رفع دعاياتهم الانتخابية من الشوارع والبنايات طوعاً"، مؤكداً أن "الأمانة ستباشر خلال الأيام المقبلة بحملة كبرى لإزالة جميع اللافتات والدعايات المتبقية من عموم العاصمة".