بغداد ـ الدستور الرياضي

يلتقي اليوم الخميس منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره الاماراتي  في استاذ  ابو ظبي في المباراتين الحاسمتين المؤهلتين الى الملحق العالمي ويامل مدرب منتخبنا ارنولد ان يظهر لاعبونا بافضل صورة ويقدموا المستوى المطلوب ويحققوا الفوز على الامارات ووصلت بعثة منتخبنا الوطني إلى أبو ظبي، استعداداً لخوض مباراة الملحق الآسيوي مع نظيره الإماراتي المؤهل إلى الملحق العالمي لنهائيات كأس العالم 2026.وضم الوفد (13)لاعباً، فيما التحق اللاعبون مهند علي وايمار شير وعلي الحمادي وامير العماري وزيد تحسين على أن ينضم اليوم ريبين سولاقا وزيدان اقبال وسيصل يوم غد الثلاثاء، كلا من كيفن يعقوب ومنتظر الماجد وماركو فرج وحسين علي وميرخاس دوسكي.وبعد التعثر الثاني لمنتخبنا الوطني خلال طريقه للوصول الى كاس العالم 2026 وفقدانه فرصة الحصول على مقعد مباشر للتأهل من الملحق الاسيوي، وبالتالي ذهابه الى الملحق الاسيوي الثالث ومواجهة منتخب الامارات ذهابا في ابو ظبي يوم 13 من هذا الشهر وايابا يوم 18 في البصرة .استطلعت “ الزوراء” اراء عدد من المختصين  بشأن فرصة منتخبنا المقبلة في التأهل الى المونديال .. وكان اول المتحدثين نجم منتخبنا السابق والمدرب الكروي حاليا مظفر جبار الذي قال: ان منتخبنا للاسف عانى خلال الثلاث سنوات الماضية مع كاساس من مسألة عدم الاستقرار وتغيبر اللاعبين وتجريب لاعبين وبالتالي اضعنا فرصة سهلة للتاهل المباشر من دور المجموعات .واضاف جبار “جاء ارنولد ومازال الحال على ماهو عليه، لدينا لاعبون شباب جيدون يمتلكون امكانيات ومهارات نشاهدهم للاسف خلال المباراة على المدرج و في المباراة الاخرى في التشكيلة الاساسية وبعض اللاعبين، وبحسب رأي اغلب الرياضيين بأنهم لاعبون ممتازون لكن لانشاهدهم في التشكيلة.واكد جبار أن مواجهة منتخبنا لنظيره  الاماراتي هي مواجهة صعبة خصوصا التي ستقام على ارضهم  والتي حسب رأيي ستمنحهم نجاعة هجومية لان كما تعلم المنتخب الاماراتي يمتلك اسماء مجنسة ذات مستوى فني عال.واشار جبار  إلى ان على ارنولد ان يلعب بأسلوبين مختلفين ضد الامارات، في المباراة الاولى يجب علينا اللعب على غلق المساحات في منتصف ملعبنا وان نعتمد على اللاعبين المهاريين واللاعبين الذين يعتمدون على مهاراتهم الفردية واحد ضد واح في الاطراف وراس حربة واحد، والذي تمنى الكابتن مظفر جبار ان  يكون هو مهند علي، وان يكون خط الوسط بلاعبين اثنين ارتكاز ودفاع منضبط، اما في ملعب البصرة فعلينا ان نلعب بأسلوب الضغط العالي وان على المدرب ان يجازف اكثر عكس ما عمل امام السعودية والذي كان عليه ان يلعب بأسلوب هجومي اكثر لان الخسارة لاسمح الله بهدف او هدفين هي بالنهاية خسارة.أما حارس منتخبنا الدولي السابق ومدرب الحراس حاليا ابراهيم سالم، فذكر ان منتخبنا حاليا اختار الطريق الصعب واضاع فرصة التأهل المباشر السهلة في مجموعة كانت اشبه ببطولة غرب اسيا لو استثنينا منتخب كوريا الجنوبية.واضاف سالم: ذهبنا بعدها الى ملحق ثانٍ واخفقنا ايضا وذهبنا الآن الى ملحق ثالث وربما رابع، وهذا معناه ان منتخبنا بقيادة اتحاد الكرة اختار الطريق الاصعب بالرغم من الدعم الكامل من الاعلام والجماهير.واشار سالم إلى انه وقبل مواجهتي اندونيسيا والسعودية لم يكن تحضير المنتخب بالمستوى المطلوب حتى من خلال مشاركته في بطولة كاس ملك تايلند واللعب مع هونغ كونغ وبعدها تايلند، هنا حضرنا المنتخب لمواجهة اندونيسيا فقط وتركنا التحضير لمواجهة السعودية وهذا كان خطأ كبير، لذلك الاستقرار على التشكيل لم يكن موجودا ونوعية اللاعبين لم تكن هي النوعية الجاهزة وعادة اللاعب الاجهز هو الذي يلعب وليس الابرز والاكثر نجومية، ولذلك التشكيل لم يكن هو المطلوب وحتى لم نشاهد اي لمسة ابداعية للمدرب ارنولد من حيث تغيير اسلوب اللعب وتغيير مراكز اللاعبين وشعرت وكأنه مدرب كلاسيكي جدا . وفي الختام، تحدث لنا الخبير والمدرب الكروي كاظم الربيعي الذي ذكر: أن خلال مواجهتي اندونيسيا وبعدها السعودية ولم نستفد من الفوز على اندنوسيا المنهار بدنيا بعد مباراته مع السعودية وغياب الهجوم من العمق وكان بالامكان تسجيل أكثر من هدف في مرماه من قبل منتخبنا للحصول على فارق الاهداف المهم قبل مواجهة المنتخب السعودي.واضاف الربيعي: ان تشكيلة المنتخب لا تزال تشكيلة غير مستقرة، وان المدرب غراهام ارنولد اكمل ما بدأ به سلفه كاساس واستمر على هذا المنوال .وبين الربيعي: ان مواجهتنا  مع المنتخب السعودي والذي كان افضل من منتخبنا الذي افتقد لاعبوه  إلى التركيز وعانوا من الضغط النفسي ورغم هذا كادت الضربة الحرة للاعبنا حسن عبدالكريم قوقية ان تـؤهلنا إلى الترشح إلى النهائيات. وختم حديثه قائلا: ان مباراة الاياب التي ستقام في ملعب جذع النخلة أمام الجماهير العراقية الغفيرة ستكون لدينا فرصة اكبر في تحقيق  الفوز والتأهل الى الملحق العالمي.