| النـص :
مساء الثلاثاء 11 / 11 / 2025 تم إغلاق صناديق الإقتراع ، وبعد أن هدأت العاصفة !! وانتهت المعركة الإنتخابية .. بدأت الأحاديث الآن في الشارع العراقي تدورحول النتائج المتوقعة للإنتخابات ، و نستطيع القول ان الكثير من الأحاديث ستتطرق الى توقعات النتائج .. فضلا عن ان النقاشات ستتضمن اسئلة عديدة ومنها التأثيرات الخارجية ، وحجم تأثير القوى السياسية المتنافسة وكيف ستؤدي نتائج الإنتخابات الى تشكيل الحكومة القادمة …. فماذا ستخبيء لنا الأيام ؟ علينا أن لا ننسى ، فإن مسألة إعلان نتائج الإنتخابات هي من أكثر المسائل التي تقلق الكيانات السياسية والمرشحون .. وحتى الناخب . فأنا من جانبي أقول … لا تستعجلوا ، لا تغشكم الشعارات التي سبقت هذا اليوم ، تمهّـلوا .. المناصب في العراق ليست قضية مستعجلة !. الوعود التي سبق وأن طرحت من قبل ( المرشحين ) كانت أشبه بما يقوم به الفلاح عند زراعة أرضه .. فهو يبدأ بحراثة الأرض ثم نثر البذور.. والمرشح يبدأ بنثر وغرس الوعود !! وفي يوم الحصاد تظهر النتيجة بما موجود في البيدر.من المحتمل إعلان النتائج الأولية خلال هذا اليوم الأربعاء 2025/11/12 كما أعلنت ذلك مسبقاً مفوضية الإنتخابات ، وقد تطوى فيها ملفات متناثرة .. وتلتـئم الجروح المفتوحة ، فعلينا أن نعرف .. لا يوجد في السياسة أنـبـياء .فمعركة المناصـب سـتدارفي الكواليس ، ولإن المتزاحمين كثيرون فان وقت الغربلة قد يأخذ بعض الوقت ، وبعدها .. فالعملية ستصل الى طاولة الكبار ، وهنا تبدأ الحوارات والمساومات والمقايضات والتنازلات . فلهم خبرة في مثل هذه الإشكالات وتجارب، تعلموها من أول عملية انتخابية جرت قبل ( 20) سنة مضت . فتراكمت لديهم الخبرة في الدخول بمثل هذه الدهاليز ويعرفون كيف الخروج منها .ونحن نقول ان نتائج وتداعيات هذه الإنتخابات سيكون لها التأثير على الإستقرار السياسي والإجتماعي في العراق .
|