الأحد 2025/11/16 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 15.95 مئويـة
نيوز بار
أسود الرافدين يتعادلون مع الامارات والحسم في البصرة
أسود الرافدين يتعادلون مع الامارات والحسم في البصرة
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور الرياضي

تعادل منتخب العراق لكرة القدم مع نظيره الإماراتي،  الخميس، بهدف واحد لكل منهما في مباراة ذهاب الجولة الأخيرة من الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2026.وجرت المباراة بين الفريقين على أديم ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي عند الساعة السابعة مساء اليوم حسب توقيت بغداد.وانتهى الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف واحد لكلا المنتخبين، حيث سجل المنتخب العراقي أولاً عن طريق علي الحمادي في الدقيقة العاشرة، وتمكن منتخب الإمارات من تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 18 عن طريق اللاعب لوانزينهو.ولم تتغير النتيجة في الشوط الثاني حتى إطلاق الحكم الاسترالي صافرته معلنا عن نهاية المباراة. وستقام مباراة الإياب بين المنتخبين يوم الثلاثاء المقبل الموافق 18 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي على ملعب البصرة الدولي (جذع النخلة). وتألفت التشكيلة من:جلال حسن لحراسة المرمى واللاعبون حسين حيدر علي وزيد تحسين واكام هاشم وايمار شير وعلي الحمادي ومهند علي وامير العماري وعلي جاسم وماركو فرج وميرخاس دوسكي.ينتظر الشارع برغبة لا حدود لها في ان يتمكن المنتخب الوطني التخلص من لعنة الدور الحاسم المؤدية الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم التي تلاحقه منذ1990 حتى اليوم والتطلع الى التعامل مع الفرصة الاخيرة بثقة وتركيز وتجاوز مرارة التوقف والخيبات وذلك سيكون اضافة مجد للكرة العراقية ولان التاهل سيكون تاريخ للكرة العراقية والحد من النكسات والمعاناة الكروية المتلاحقة منذ ما يقارب 40 عاما ولليوم يعيش المنتخب والكرة العراقية حالة من الضياع قبل ان يضيع فرصتي التاهل المباشر والملحق الاسيوي واليوم يحاول الانتقال للملحق العالمي اي المنافسة على نصف الفرصة بعدما حجزت ثمانية منتخبات مقاعد قارة اسيا في المحلق العالمي والكل كلهم امل ان يتمكن المدرب الأسترالي انجاز المهمة على افضل طريقة بعد فترة عمل مناسبة يكون قد اعاد تشكيل المنتخب الغاىب عن البطولة لاربعة عقود لازالت راسخة في الأذهان وهي فترة طويله. لا يختلف على انها مباراة الفرصة الاخيرة يتعين خوضها بدون اخطاء المنتخب يقف عند مفترق طرق اما يكون او لايكون نعم مباراة اليوم في الإمارات والفوز ا يعني قطع اكثر من نصف الطريق وصناعة المنجز ولا يريد احد هنا من الشعب ان يتاخر المنتخب وهذا يعني انتظار اربع سنوات أخرى ربما لايحضى المنتخب بدعم واهتمام كالذي حظي به المنتخب الحالي على مر المشاركات السابقة المنتظر اختزالها اليوم نعم اليوم .

 

الحسم مؤجل

 

وكلما جاء الفوز سيكون ذلك بالأمر الجيد وكسر حالة الياس الذي اصاب المنتخب استمر يعيشها المنتخب متوقع ان تجري المباراة في اجواء مشحونة وكل فريق يريد ان يكون على موعد مع التاريخ وسيمون الفوز كل شيء ولان كل فريق يشعر أنه فريق كبير وان يكون منافس كبير لان الطريق هذة المرة صعب جدا وان يكون في وضع جيد حتى يقدر الوصول الى نهائيات كاس العالم .ويبقى الحديث عن مهمة المنتخب الوطني و التاهل لكاس العالم ممل جدا وشائك وقد يكون لا معنى له بعدما ابتعد المنتخب بإرادته تراجعه بسبب عدم ثبات المستوى ليبتعد عن تحقيق الهدف خلال محاولتين قبل ان يثير الواقع الذي عليه اليوم الكثير من الشكوك والتشاؤم عندما يعود المنتخب بقدرات نفس اللاعبين على امل تخطي تصفيات الدور الثالث المباشر قبل ان تقضي مؤامرة الاتحاد الآسيوي على الفرصة الثانية عندما لجا مع سبق الاصرار الى اعتماد اسلوب مزيف في إقامة الملحق الآسيوي وتقديم هدية العمر للمنتخب السعودي الذي خاض الملحق الاسيوي بجميع الضمانات وواصل السير على البساط الأحمر الذي فرشه ابن خليفة الى نيويورك وقطع تذكرة التأهل قبل تعكير الاجواء المحلية في موقف غاية في الخطورة واخطر من جميع مراحل التصفيات التي انحنى فيها الوطني الذي يواجه مصيره بنفسه في مسلسل كروي جديد واكثر تعقيد والفريق يلعب بنفس اللاعبين ويبدو بفير القادرين على تحمل المسؤولية والدفاع عن المشاركة بعد الفشل في عبور حاجزين سهلين لايمكن تكرارهما وتضيع فرصة العمر فما بالك اذا تمكن من تخطي حاجز الامارات وصعد للملحق العالمي عندما سيكون امام مواجه ممثل امريكا الجنوبية او أفريقيا وكلاهما افضل واقوى من الوطني ونحن نعرف مستوانا وقدراتنا لكننا لا نجيد اغتنام الفرص طبعا المستوى الضعيف للاعبين كان وراء تواضع وتراجع المنتخب الذي لازال يواجه الإنتقادات الحادة من الجميع لان لاعبو المنتخب جسدوا إمكاناتهم المتواضعة ولم يقدموا لليوم المستوى المنتظر بل فريق منهار وضعيف ولم تكن لديهم الجاهزية في تمثيل المنتخب والدفاع عنه بل استمرار تراجع ثقته بين الجميع هم الوضع الذي علية المنتخب اليوم يعد الاسوء وغير صحي وصحيح جدا ومن الخطأ يطلق وصف أسود الرافدين على المنتخب لليوم وهو يخشى خيالة فهو منتخب بإمكانات محدودة متأخر جدا ولم يقدم مباراة واحدة مقبولة بل استمر الضحيه ويمر من نكسة الى اخرى في وضع اكثر تشاؤم لكن هذا هو واقع المنتخب الذي لم يقدم نفسه في مجموعة تضم خمسة منتخبات عربية ظل الوطني لوقت قريب افضل منها لكن تظل تتعكز على التاريخ والمقابل يخطو خطوات مهمة ويتطور كما حصل مع فلسطين التي قلبت الموازين ونحنفقدنا كل شيء ينتظر الشارع برغبة لا حدود لها في ان يتمكن المنتخب الوطني التخلص من لعنة الدور الحاسم المؤدية الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم التي تلاحقه منذ1990 حتى اليوم والتطلع الى التعامل مع الفرصة الاخيرة بثقة وتركيز وتجاوز مرارة التوقف والخيبات وذلك سيكون اضافة مجد للكرة العراقية ويبدو مجرد امنيات ولان التاهل سيكون تاريخ للكرة العراقية والحد من النكسات والمعاناة الكروية المتلاحقة منذ ما يقارب 40 عاما ولليوم يعيش المنتخب والكرة العراقية حالة من الضياع قبل ان يضيع فرصتي التاهل المباشر والملحق الاسيوي خلال اشهر من نفس العام واليوم في المحلق العالمي مؤكد سيواجه منتخبات من العيار الثقيل اذا ما تخطى حاجز الامارات الاكثر استقرارا وسيكون اكثر فخرا بين جمهورة الداعم للمهمة والحفاظ على امال الفريق والتقدم خطوة نحو التاهل والكل يامل في ان يتمكن المدرب الأسترالي انجاز المهمة على افضل طريقة بعد فترة عمل مناسبة يكون قد اعاد تشكيل المنتخب الغاىب عن البطولة لاربعة عقود لازالت راسخة في الأذهان وتثير الالم وهي فترة طويله لا يختلف على انها مباراة الفرصة الاخيرة يتطلب خوضها بدون اخطاء ولان المنتخب يقف عند مفترق طرق اما يكون او لايكون نعم مباراة اليوم في الإمارات والفوز اليوم يعني قطع اكثر من نصف الطريق وصناعة المنجز ولا يريد احد هنا من الشعب ان يتاخر المنتخب وهذا يعني انتظار اربع سنوات أخرى ربما لايحضى بدعم واهتمام كالذي حظي به المنتخب الحالي على مر المشاركات السابقة المنتظر اختزالها اليوم نعم اليوم وكلما جاء الفوز سيكون ذلك بالأمر الجيد وكسر حالة الياس الذي اصاب المنتخب استمر يعيشها المنتخب.

المشـاهدات 69   تاريخ الإضافـة 14/11/2025   رقم المحتوى 68258
أضف تقييـم