بغداد ـ الدستور الرياضي

يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداته الفنية في البصرة لمواجهة نظيره الاماراتي يوم الثلاثاء المقبل انقاد المنتخب الوطني لكرة القدم للتعادل بهدف امام نظيره المنتخب الاماراتي في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب الامارات ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة للملحق العالمي لكرة القدم المؤهل الى نهائيات كاس العالم المقبلة 2026 ليتاجل الحسم الى اللقاء الثاني بين الفريقين الثلاثاء الثامن عشر من تشرين ثاني الجاري في ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة الرياضية ومرة اخرى يتاخر الفريق في حسم التاهل ولطمئنة جمهوره الذي ظل  في حسرة الفوز والتأهل مرة ثالثة  في  التصفيات الحالية بعدما تعثر في الدور الثالث ثم في الملحق الاسيوي في السعودية قبل ان يعود بالتعادل امس الاول وكان مهم جدا ان يفوز للتخفيف من التحديات لكي يقترب من التأهل للمحلق العالمي بعد ان تسبب المضيف في تعثر الوطني عندما اكتفى بالتعادل بهدف وسيعود مرة أخرى لخوض مباراة الفرصة الاخيرة التي كان  يفترض بالمدرب التخلي عن الحذر المبالغ الذي سيطر على الفريق في الشوط الثاني وجعله في حالة  من الارتباك  سادت اداء الفريق عندما لجا للدفاع و انعدمت الفرص امام محاولات المنافس الذي اقترب كثيرا وبشكل كبير من تأمين الانتصار بعد التحول  اللعب بشكل هجومي وتلقي اللاعبين توجيهات اللعب بضغط هجومي  ودانت السيطرة للفريق الاماراتي وشكل خطورة وسجل مايو هدفا د96 لكن الحكم الغاه بــــداعي التسلل وقبلها اهدر الفـــــريق فرصــــــــــة خطرة 95 واختصر ظهــور الوطني في بداية الشوط الثاني د 56 من كرة خطرة لماركو فرج تصدى لها الحارس قبل اعلان الحكم لنهاية اللقاء بالتعادل بهدف.

بداية سريعة

وشهدت المباراة بداية سريعة وواضحة من الفريقين وان سيطر الوطني بشكل اكبر وانتظر فقط تسع دقاىق ليهز شباك خالد عيسى بالهدف الملعوب لعلي حمادي بفضل التمركز الجيد والضغط العالي للاعبي الفريق وكان على الفريق التحكم في الأمور في ظل السيطرة والاستحواذ و الإنتباه للاخطاء الدفاعية عندما تمكن بيريرا من ادراك التعادل براسية د21  في ظل الحماس الحماس الجماهيري الكبير  وتحسن اداء الإمارات بعض الشيء لكن الوطني واصل سيطرته   الواضحة  وكاد  حمادي ان يضيف الهدف الثاني من كرة خطرة ردها الحارس و تسديدة قوية لزيد تحسين وظل الفريق الاقوى والاخطر وهدد مرمى المنافس وشكل لاعبو الوسط والهجوم مصدر ازعاج وكان يفترض بلاعبي الفريق استغلال تقدم  لاعبي الامارات الذي ظهور في اكثر من فرصة في محاولة تحقيق  التقدم في الشوط الاول  وانهاء المهمة والحصول على الفوز والتطلع لذلك من  خلال الاستفادة من ظروف اللعب وتحقيق الحسم بين جمهوره لانه يدرك طبيعة وصعوبة مهمة البصرة لكن محاولات الفريقين لتغير واقع النتيجة باءت بالفشل قبل ان يقدم الوطني شوطا مهما في الاداء والاستحواذ وفي حضور مميز لينتهي الشوط الاول بالتعادل بهدف مع افضلية واضحة للوطني في كل شيء في اختبار ليس سهلا و مصيريا وهو الذي استمر يعاني في مباريات الذهاب مع اقرانه على مختلف المستويات وشهد الشوط الثاني قيام مدرب الامارات بتغير رسمه الخططي في تعزيز الهجوم بالدفع بكايو وعلي صالح واولفيرا وتحول الأداء وأخذ يظهر في الصورة اكثر مما كان علية في الشوط الأول و اظهر اكثر تفوقا وفي عدة  فرصة خطيرة ومحاولات مكثفة وفرض الضغط على الدفاع من  وسط و جانبي الملعب وواصل الفريق تألقه وفي محاولات  حقيقية وظل صاحب المبادرة الهجومية وكاد ان يقلب النتيجة في الوقت البديل في ظل محاولات المدرب في تحقيق الإنتصار  ليفشل الوطني مرة في تحقيق الفوز وحسم التاهل والحد من معاناة المشاركة المعلعلة التي استمرت معلقة وسط قلق الشارع الذي قد اقتنع بالتعادل لكن مخاوفه زادت اكثر من السابق لان الوطني بات  امام تحدي كبير فقط مهمة الفرصة الاخيرة بعدما تراجعه وافتقد للتركيز وكان  عليه اللعب  بتوازن للحد من خطورة المنافس الذي ظل يبحث عن هدف الحسم للنهاية طبعا التفكير في اللقاء كان واضحا لكن كل شيء اجل الى الثلاثاء حيث اعلان قرار الحسم وصعود اي من الفريقين الى الملحق العالمي.