عبدالواحد محمّد

 روائي عربي

الفلسفة العربية  لها عزف تاريخي كتبت من رحمها  العديد من الأعمال الأدبية ذات الأثر الإبداعي  ومنها روايات اديب نوبل الاستاذ نجيب محفوظ  وايضا مسرح  توفيق الحكيم  ويوسف ادريس   نعمان عاشور  جورج ابيض  نجيب الريحاني العقاد طه حسين  احمد لطفي  السيد   ودراما اسامه انور عكاشه  انيس  منصور  زكي نجيب محمود  يونان لبيب رزق  وغيرهما من أدباء وطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

 ولا ريب أطلقت  العديد من الألقاب علي الفلاسفة العرب وغيرهم  حيث   يُلقب الكندي بـ"أبو الفلسفة العربية"، وابن سينا طبيب وفيلسوف موسوعي اشتهر في العصور الوسطى، وابن رشد هو فيلسوف العقل والاستنارة الذي احتفى به الغرب، بينما برز أبو العلاء المعري كواحد من أبرز الفلاسفة العرب من خلال أعماله الإبداعية  المتفردة

وقد أشهر الفلاسفة العرب  بتلك الألقاب   ومنهما

الكندي: يُعرف بلقب "أبو الفلسفة العربية" أو "فيلسوف العرب"، وكان له دور بارز في زمانه، وفقًا لـ موقع ويكيبيديا.

ابن سينا: فيلسوف وطبيب مسلم، يعتبر أحد أهم المفكرين الموسوعيين في العصور الوسطى، وله دور كبير في الطب والفلسفة والفنون

وابن رشد: فيلسوف اشتهر بتعليقاته على أعمال أرسطو، وله تأثير كبير على الفكر الفلسفي الغربي، وفقًا لـ موقع الجزيرة نت.

وأبو العلاء المعري: فيلسوف وشاعر من العصر العباسي، اشتهر بأعماله الفلسفية العميقة.

وغيرهما لكون الفلاسفة ذات أثر عميق من الفكر الذي يعتمد علي تبني رؤي أدبية وغيرها من دروب الثقافة العربية  التي هي جسر ممتد من سلام مع الآخر

وقد ساهم العديد من الفلاسفة العرب  والمعاصرين  في بناء  ثقافة وعي وعقل ينشد السلام والحكمة والحرص علي تبني  كل ابداعات وطن في العديد من المجالات الثقافية والفنية والسينمائية والموسيقية  والإعلامية  والرياضية  والجامعية وسائر  الإبداعات الفكرية التي تنشد سلام النفس والوطن

  لذا

ساهم الفلاسفة العرب في تنمية  الأدب من خلال دمج الفلسفة في أعمالهم الشعرية والنثرية، وترك تأثيراتهم عبر مجالات متنوعة مثل الأفكار الروحانية والفلسفية العميقة، وتطوير اللغة لتناسب المفاهيم الفلسفية، والترجمة، والتأثير على الأدب الأوروبي. وقد اتسمت أعمالهم بالجمع بين الدقة المنطقية وجمال اللغة، مما أثرى الثقافة العربية وألهم الأجيال اللاحقة.

أدوار الفلاسفة العرب في الأدب:

دمج الفلسفة بالشعر والأدب  وقد عرف عن

الفارابي أنه  كان فيلسوفًا وشاعرًا وقد ترك قصائد تعكس جوانب شخصيته الفلسفية والشعرية في لغة راقية  مازالت  تجذب كل عشاق الأدب العربي

ونجد ابن رشد هو الآخر قد  برز كفيلسوف وشاعر، وخلّف أعمالًا أدبية وفلسفية تعكس عمق تفكيره الإبداعي  الذي  مازال  من معلم ثقافتنا العربية  الراقية    وكذلك

أبو العلاء المعري فهو  شاعر وفيلسوف، عبّر شعره عن أفكار فلسفية عميقة ورؤى حول الحياة والوجود بكل نزعات الفنان والحكيم  ومن بين هؤلاء

ابن الفارض  ذلك الشاعر الصوفي الذي   عبّرت قصائده عن فلسفة الصوفية ورؤاهم الروحانية  ولا ريب  تجاوزت الفلسفة العربية  بكل معانيها  الراقية حدث وحديث في رسالة سلام مع النفس والوطن  كما انعكس ذلك جليا  علي

تطوير اللغة والفكر 

بتجاوز الميراث اليوناني فقد  تجاوز الفلاسفة العرب  التركيز على أصل اللغة ليفتحوا الباب لأسئلة أعمق حول علاقة اللغة بالمعرفة والتأويل  بل 

التوليد اللغوي مما  أظهروا أهمية التوليد اللغوي في نظرية المعرفة وكذلك  ربطوا بين الدقة المنطقية والوعي اللغوي طي

جهود لغوية وفلسفية وقد  بذلوا جهودًا كبيرة في تكييف اللغة العربية لتناسب المعاني الفلسفية التي مازالت تفيض فكرا إبداعياً راقيا مما فتح آفاقًا جديدة للمعرفة والتعبير بل

الترجمة والنقل المعرفي  بجهود  دافعها الابداع

ونقل المعارف سمة بارزة  في تاريخ الفلاسفة العرب حيث  لعب الفلاسفة العرب دور الوسيط الحضاري من خلال نقل الأعمال الفلسفية والعلوم العربية إلى أوروبا، مما ساهم في نهضة الفكر الأوروبي كما أشار إلي ذلك العديد من فلاسفة الغرب في مراجعهم   ومن ثم

التفاعل مع الآخر  لم تكن الترجمة مجرد نقل حرفي، بل كانت مصحوبة بالشرح والتعليق والتفاعل الحضاري البناء  بكل  طاقات عقل عربي  مبدع

وانعكس  ذلك  أيضا علي توجيه النقد الأدبي أحد روافد الفلسفة العربية  في

التأثير على النقد الأخلاقي وقد  ورث الأدب العربي التأثير الفلسفي الذي بدأ عند أفلاطون في نقده الأخلاقي للشعر 

وتوجيه النقد الأدبي مما  ساعد الفكر الفلسفي على بلورة الاتجاهات الفلسفية التي أثرت في مسيرة  الأدب العربي  الشامخ مما يتيح مراجعة نقدية لهذه الاتجاهات وفق كل  تطور حياتي  وفكري متأصل  ومتميز

لذا تجسد الفلاسفة العربية  دور الحكمة  وبناء عقل  فهي جسر ممتد  مع الآخر بلا حدود   فهي  يقينا  رسالة سلام ووئام ووطن