في الصميم
المواطن والحكومة والبرلمان![]() |
| في الصميم المواطن والحكومة والبرلمان |
|
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب علي الزبيدي |
| النـص :
القول الشائع اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب قول صحيح نسبيا فلا يصح على الدوام فلكل مقام مقال ولكل حادث حديث كما قالت العرب قديما .
وقد أوضح علماء الكلام ان ليس كل الصمت ممدوح وليس كله مستنكر أيضا فالصمت وقت الغضب قوة وحجة بيان وكذلك هو في وقت الحزن كبرياء وفي وقت الحاجة عزة وفي وقت الفتنة حكمة وفي وقت التفكر تدبر وكذلك في وقت الفوز تواضع لكن الصمت وقت شهادة الحق جبن وخيانة وما أكثر من صمتوا عن قول الحق وما أكثر من صمتوا وقت تطلب الأمر اتخاذ قرار فكانوا مترددين وخذلوا ألناس من حولهم وقد قيل في الامثال (صمت دهرا ونطق كفرا ) ويأتي قول احد الحكماء ليكون فيصلا في هذا الموضوع (اذا لم تكن مع الحق فلا تصفق للباطل) وعذرا ان أطلت الحديث ولكني أرى اليوم الكثير ممن يصفقون للباطل ويجانبون الحق وخاصة ممن يفترض أن يكونوا في جانب الناس لا في جانب الفاسدين والذين يجب ان يكونوا صوت الناس ولسانهم وضميرهم .
اليس من واجب الإنسان أن يؤشر مكان الخلل والفساد لكي يتعافى الوطن وبنهض من جديد؟
واليوم العراق على مفترق طرق نتيجة لاوضاع المنطقة عربيا وأقليميا وكذلك الوضع الداخلي والسجالات التي تسبق تشكيل الحكومة بعد اي انتخابات وكل يضع مواصفات لرئيس الوزراء القادم حسب رؤيته او بالأحرى حسب مصالحه لا مصلحة الوطن والشعب فانا المواطن اريد من البرلمان الجديد ان يكون برلمانا لتشريع القوانين التي تعزز سيادة الوطن وتنهض بالعراق اقتصاديا واجتماعيا وزراعيا وصحيا وتربويا لا ان يكون برلمان امتيازات وإيفادات وترقيع سطحي لمشاكل المواطنين البرلمان هو في الاول والاخر سلطة تشريعية
وهذه السلطة ستحاسب امام الشعب على كل قوانين جائرة تضر بمصلحة العراق وسيادته وترابه الوطني اما الحكومة فلابد ان تكون حكومة بمستوى تاريخ العراق الممتد لأكثر من ٧ الاف سنة والذي علم الانسانية الحرف الاول في الوجود لا حكومة عشائر، حكومة تسير وفق برنامج حكومي يقر في مجلس النواب وتحاسب على تنفيذ فقراته وابوابه في جميع المجالات .
حكومة توفر السكن اللائق بالمواطن وسرير الشفاء والمقعد الدراسي والحياة الحرة الكريمة وفرص العمل لكل مواطن قادر عليه لا حكومة شعارات ورئيس الحكومة حتى وان جاء من حزب او تيار فهو اثناء التكليف يفترض ان يمثل جميع العراقيين وليس ممثلا لحزبه او تيارته اوطائفته او مذهبه ولكني هنا اقولها وانا اعلم جيدا ان كل مشاكل العراق سببها اليوم عملية المحاصصة الطائفية التي اوجدها المحتل الامريكي منذ 2003 وليومنا هذا. |
| المشـاهدات 28 تاريخ الإضافـة 04/12/2025 رقم المحتوى 68655 |
أخبار مشـابهة![]() |
فاطمة الزهراء… الهدوء الذي يسعى البعض لجعله صخبا في سوق الطائفية |
![]() |
افتتاح معرض الواقعية السنوي في البصرة
|
![]() |
مهرجان كلاويز/28..يزرع المحبة والسلام والامل
الذكاء الاصطناعي كان حاضرا في اروقة المهرجان
الشعر والقصة. كان بلسما وروحا للشعراء وكتاب القصة |
![]() |
مهرجان كلاويز ...
زهو الإبداع والتحليق المعرفي والجمالي بأجنحة المحبّة |
توقيـت بغداد









