بغداد ـ الدستور

يعود معرض منار أبو ظبي الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تحت عنوان "دليلك نجم سهيل"، ليضيء جزر وغابات أشجار القرم، وواحات إمارة أبوظبي حتى 4 كانون الثاني يناير 2026. والذي يقدم المعرض مجموعة من الأعمال التكليفية الجديدة، والمنحوتات المُضيئة، والتماثيل، والعروض الضوئية، والتجارب الغامرة، احتفاء بالمناظر الطبيعية في الإمارة وتنوّعها.وللمرة الأولى، يمتد المعرض إلى مدينة العين، إلى جانب انتشاره في مواقع أخرى داخل العاصمة، في انعكاس لحضوره الثقافي المتنامي. ويقدّم المعرض 15 عملاً فنياً ضوئياً خاصاً بمواقع محددة، في جزيرة الجبيل، وسوق الميناء، وفي واحتي القطارة والجيمي في العين، المدرجتين في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.تحوّل هذه الفعالية الإمارة إلى لوحة فنية حيّة، إذ يعكس مفهوم الضوء في دوره التاريخي التقليدي، حياة البحّارة والبدو الرُحّل في الصحراء، مُلهِماً أنماطاً إبداعية للمعرفة والتواصل..وتقدّم مدينة العين، باعتبارها موقعاً مدرجاً على قائمة التراث العالمي لليونسكو، خلفية مميزة بواحاتها الخضراء ومواقعها الأثرية العريقة. ويضفي ذلك مشهداً مختلفًا عن سواحل وغابات أشجار القرم في العاصمة.وتتفاعل التركيبات الفنية مع تضاريس واحتَي القطارة والجيمي - وهما واحتان خضراوان في قلب بيئة صحراوية يغذّيهما نظم الري التقليدية (الأفلاج) . لتضيء الروابط المتجذّرة بين الماء والأرض والحياة.وفي العين، تُرشد سبعة أعمال فنية خاصة بالموقع، من إبداع ميثاء حمدان، وعمار العطار، وكريستيان برينكمان، وخالد شعفار، وعبد الله الملا، ورافائيل لوزانو-هيمر، الجمهور على طول مسارات واحة القطارة والجيمي.ومن أبرزها "الفن العام ومشهد العين"، حيث يناقش الفنانون عمار العطار وميثاء حمدان وخالد شعفار ممارساتهم المرتبطة بالموقع؛ و"مستقبل الفن بدون ذكاء اصطناعي"، الذي يتناول الذكاء الاصطناعي في الممارسة الإبداعية مع خاي هوري وجوليا بيني؛ وجلسات حول الضوء والحركة والإدراك والنحت في الفضاء العام بمشاركة باميلا تان وشيخة المزروع وكيرستن بيرغ وعبد الله الملا.