إصدارات دار الشؤون الثقافية
طالب كريم![]() |
| إصدارات دار الشؤون الثقافية طالب كريم |
|
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
* التنمية الثقافية في عصر السوشيال ميديا عن سلسلة "" التنمية الثقافية "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسباحة والآثار صدر حديثاً كتاب "" التنمية الثقافية في عصر السوشيال ميديا إعداد وتحرير : قسم التنمية الثقافية تقديم الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني ، الأمر الذي يضع التنمية الثقافية في هذا المناخ أمام طريقين ،هو اما محاولة استبدال جموع المؤثرين بمثقفين يستخدمون لغة وأدوات من ثم إستبدالهم وها الخيار يكاد يكون ضرورياً من المستحيل بسبب القاعدة الجماهيرية المهولة لهولاء المؤثرين ، او الاستعانة بالمؤثرين أنفسهم او بشريحة منتخبة منهم ، وتسليحهم بأسس عامة في ما يخص الخطاب الثقافي العام هذا المقطع من مقال محررالكتاب علي رياض . . ومن مقدمة الكتاب بقلم الدكتور أحمد فكاك البدراني نقتطف "" في خضم التحولات السريعة التي يشهدها العالم اليوم ، برزت وسائل التواصل الإجتماعي كقوة فاعلة تعيد تشكيل المجتمعات ، وتعيد تعريف مفاهيم الثقافة والمعرفة والتفاعل الإنساني . لم تعد الثقافة حكراً على النخب أو محصورة في قاعات الجامعات ودور النشر ، بل أصبحت في متناول الجميع ، ننشر وتستهلك وتنتقد بضغطة زر . إن هذا التحول العميق يطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة التنمية الثقافية في هذا العصر الرقمي : هل اسهمت السوشيال ميديا في إثراء الوعي الثقافي وتعزيز الحوار المجتمعي ؟ ام ساهمت في تمييع القيم وتكريس السطحية و الضوضاء المعرفية ؟ وكيف يمكننا توظيف هذه الأدوات الجديدة في بناء ثقافة معاصرة ، راسخة الجذور ، ومتجددة الأفق ؟ يهدف هذا الكتاب إلى استكشاف العلاقة المعقدة بين وسائل التواصل الإجتماعي والتنمية الثقافية ، من خلال النيل من هذه الظواهر وتقديم رؤى نقدية ، واقتراح سبل لتوجيه هذه المنصات نحو خدمة الإنسان بالمجتمع . إنها دعوة للتأمل في واقعنا الثقافي ،ولإعادة التفكير في ادواتنا وممارساتنا في زمن باتت فيه " اللايكات" والهاشتاغات من مكونات المشاهد الثقافي القنوات التواصل الاجتماعي اهمية ثقافية كبيرة جداً ومتعددة الأبعاد ، ويمكن ان نذكر بعضاً منها : 1- نشر وتبادل الثقافة : تتيح منصات مثل فيسبوك ، انستغرام ، وتويتر تبادل الافكار والعلاقات والتقاليد بين شعوب مختلفة مما لايساهم في تعزيز التفاهم الثقافي ، ويحتوي تقديم الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني -- 6 -- فقرات تم تشخيص التنمية الثقافية وحلولها "" ويحتوي الكتاب بعد مقال المحرر والتقديم فهرست الفصل الاول: التنمية الثقافية المثقف والتحديات - المثقف - الجماعة - السياق - الخطاب - استنتاجات - تطوير تأثير المثقفين - لماذا يتفرج المعني بحل الأزمة ؟ ( علي عبد خالق ) - محاولة لإعادة ضبط المصنع للثقافة العراقية ( وليد غالب) اسباب الأزمة الثقافية ، التخطيط الثقافي لعلم الأعصاب الثقافي ( عماد جبار) - مستقبل التنمية الثقافية في العراق ( د . ميثم الحربي ) - التنمية باتجاه جيل الإنتظار -- تحديات مستقبلية -- في الحكامة الثقافية.-- تحديات تأثير العلوم الإنسانية على الثقافة العربية ( د . أحمد الظفيري ) -- طباعة الكتاب العراقي ( عبد الزهرة زكي ) -- المتغيرات الإجتماعية في العراق وتأثيرها على السباب في الخطاب المسرحية العراقي ( د . علي جابر الطائي ) -- الفصل الثاني : التنمية الثقافية في عصر السوشيال ميديا -- الاتصال الثقافي -- التنمية الثقافية ، وتحديات التواصل ( علي حسن الفواز) -- التنمية ومشاريع الصناعة الثقافية -- التنمية التواصل والتكنولوجيا -- هل قمة جمهور أدبي ؟ ( د . حمزة عليوي ) --ضوء على شيوع الصحافة الالكترونية ( علي سعدون) -- مظاهر الثورة الرقميةوشيوع الميديا الثقافية -- الثقافة بين القوة الناعمة والتلقي والاتصال وصناديق الدعم ( عبد العليم البناء ) -- القوة الناعمة -- التلقي والإتصال -- صناديق دعم للتنمة الثقافية -- كلورفيل الإعلام والثقافة المستدامة ( د . علي مولود فاضل) -- الهوية في زمن العولمة ( زين حسين ) - إعادة الصحافة في فضاء السوشيال ميديا ( موج يوسف ) يقع الكتاب ب --- 259 --- صفحة من القطع الكبير تصميم الغلاف : هادئ ابو الماس . . .
* محفزات التلقي نحو رؤية جديدة لاستجابة المتلقي للقصص الشعبي عن سلسلة "" التراث الشعبي "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للباحث والناقد الأستاذ داود سلمان الشويلي كتابه الجديد الموسوم "" محفزات التلقي نحو رؤية جديدة لإستجابة المتلقي للقصص الشعبي "" والمحفزات ، أو البنئ الذي يضعها المؤلف في النص ، وهي مدار دراسة الأستاذ الشويلي ووضعت لتثير المتلقي ، وتدهشه ، فيتلقاها بشعور متوتر ، فتنشأ عنده مسافة التوتر التي تدفعه لفهم وإدراك النص ، ونحن نرى أن بعضها زائد عن حاجة النص بل إنها جاءت لسبب جمالي ، كالادهاش، والابهار وصدم المتلقي بها لتشغيل فكره في أن يضيف من عندياته ما يجعل النص أكثر قبولاً ، والقصص الشعبي ، هو خطاب بشري لاعقلي، أي سلسلة من الحوادث التي جرت في الماضي ، والماضي السحيق ، تاريخ طويل ، وتاريخها هو تاريخ البشرية منذُ أول الخلق ، إذ خلقت مع أول بشر خلق في الكون ، وقد كانت للثقافة الشعبية ، ومارسب فيها ، دوراً كبيراً في ميلاد أدب شعبي كان له الكأس المعلى في ذائقة المتلقين كافة ، ويتطلب أي عمل إبداعي أدبي نوعاً من التشويق ، والمتعة ، وكذلك المعرفة بشتى أنواعها . ومن المفيد أن نذكر أن القصص الشعبي يفتقد بصورة عامة للأحلام والرؤى لأنه في الأساس عبارة عن حلم ، أو رؤيا تجري أحداثها أمام المتلقي . هذه الأحلام والرؤى تتبع أساسا من المخيال العريض والنشط للأنسانية ، لتصب في أذن المتلقي على أنها أحداث نابضة بالحياة ، وواقعية ، جرت حقيقة . يحتوي الكتاب على العشرات من القصص والحكايات الشعبية. ويقع الكتاب ب --- ١٨٤ --- صفحة من القطع المتوسط تصميم الغلاف للفنان : هادي أبو الماس . . . * بوكا: دفاتر الغبار… قراءة في طبقات الصمت وسرديات الخراب!! تمتدّ رواية بوكا: دفاتر الغبار للسارد المكين شوقي كريم حسن ،كمساحة سردية لا تُقرأ بقدر ما تُستعاد، وكأن المتلقي لا يفتح كتابًا بل يَشقُّ طبقة تراب متحجرة فوق ذاكرةٍ أُريد لها أن تبقى مطموسة. لا تقدّم الرواية تاريخًا بقدر ما تكشف هشاشته، ولا تكتب الماضي بقدر ما تضع القارئ داخل غرفة تعذيب لغوية ونفسية، يتقاطع فيها صوت الحفيد المندهش وصوت الجد المذعور وصوت المكان الذي لا يتكلم إلا إذا ارتمى الليل عليه.تنفتح الرواية على مشهد موت الجد، موت يبدو عابرًا لأول وهلة، لكنه في بنية العمل هو لحظة اهتزاز البرج العالي للزمن، اللحظة التي تتدفق منها الشروخ الأولى. الصندوق المهمل فوق السطح ليس مجرد أداة حبك، بل رمزٌ لعراق كامل رُفع إلى السطح ثم تُرك يتعرّض للشمس والغبار والرياح، دون أن يجرؤ أحد على فتحه. حين يفتحه الحفيد، فهو لا يشرع في قراءة دفتر، بل يستدعي شبحًا نائمًا في هواء البيت، ويطلق سلسلة من اعترافات لا يريد أحد أن يسمعها.الجد، في سردياته المحصورة بين صفحات الجلد القديم، لا يدوّن أحداث بوكا فقط، بل يقدّم الطريقة التي يتحوّل فيها الإنسان نفسه إلى دفتر: دفتر يكتب فيه الآخرون، الغزاة، الحراس، الخوف، الجوع، والعار. بوكا ليست سجنًا بالمعنى التقليدي، بل مصنعٌ للهوية المكسورة؛ موقع تتفكك فيه ثقة الإنسان بجسده، بلغته، بذكورته، بقدرته على النظر في العيون. ومن هنا تأتي قوة الرواية: إنها لا تصرخ، بل تُسمعك صوت الحنجرة بعد انتهاء الصراخ، الصوت الخفيض المرتجف الذي يبقى معك حتى بعد أن تطوي الصفحة.يُبنى النص على تعدد أصوات لا تتقاطع في حدث، بل في ذنب. الحفيد يقرأ ليعرف، لكنه كلما عرف أكثر تقلّص دوره وصار ظلاً للجد. المجندة الأميركية، التي تُكتب كآخر صوت يتوقع المتلقي التعاطف معه، تتحول إلى مرآة مشروخة تكشف أن الجلاد نفسه ضحية ماكينة أكبر منه. كايل هاريسون ليس شخصية روائية بقدر ما هو كائن وُلد من فوضى الحرب، لا يعرف أين يضع ضميره، كأنه يمشي وهو يضع قدميه فوق لغمين: واحد في الماضي، والثاني في ما سيصبحه حين تنتهي الحرب ويعود إلى بلده لا يحمل شيئًا سوى رؤوس تطارده في المنام.تكمن براعة الرواية في أنها لا تقف عند حدود الفضائح أو العنف، بل تذهب إلى منطقة أصعب: تلك المساحة التي يتشكل فيها التعاطف وسط الجحيم. السجين الذي يعطي نصف كسرة خبز لحارسه المرهق، الحارس الذي يتحول للحظة إلى إنسان حين يرى وجهًا يذكّره بأخيه، الجد وهو يكتب عن الممر الطويل الذي يتقاطع فيه الألم مع رغبة غامضة في ألا ينكسر. كل ذلك يجعل من بوكا عملاً يعمل على تفكيك الثنائية الساذجة بين الخير والشر، ليكشف لنا أن الحرب، أي حرب، هي أكبر من قدرة البشر على الاختيار. الغبار في الرواية ليس عنصرًا جماليًا، بل استعارة للزمن الذي لم يُمسح، للذاكرة التي لم يُسمح لها بالنسيان ولا بالتطهير. الدفاتر ليست وثائق، بل شواهد على خيانة الزمن للناس الذين عبروا فيه. أما الحفيد، فهو القارئ الحقيقي للرواية، لأنه ينتمي إلى جيل وُعد بالنسيان لكنه يجد نفسه فجأة مسؤولاً عن ذاكرة ليست ذاكرته. هذا التحوّل يجعل الرواية ليست عن بوكا فقط، بل عن العراق كلّه بوصفه سلسلة بوكات صغيرة لم تُكتب، وعن الأجيال الجديدة التي تُورّثها الأسر دون أن تقصد.وحين نصل إلى النهاية، لا نصل حقًا. فالرواية، ببنيتها المتشابكة، تريد للقارئ أن يضع الكتاب جانبًا ويكمل دفتره الخاص. كأن الكاتب يقول: ما قرأته هو المسكوت عنه في دفتر واحد، فكيف لو فُتحت الدفاتر كلّها؟ بوكا: دفاتر الغبار ليست رواية تُقرأ، بل رواية تُختبر. لا تكتفي بفضح ما حدث، بل تكشف ما لم يُكتب بعد. وفي ذلك تكمن عظمتها: أنها تدفع السرد العربي خطوة إلى الأمام، نحو مواجهة جريئة مع الماضي، لا تعبيرية ولا خطابية، بل إنسانية حدّ الألم. |
| المشـاهدات 23 تاريخ الإضافـة 27/12/2025 رقم المحتوى 69370 |
توقيـت بغداد









