بغداد ـ الدستور

أعلن وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري عن آخر الإحصائيات لعدد ضحايا حريق قاعة المناسبات خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.وقال الشمري بحسب بيان للداخلية أن "وفداً وزارياً نيابياً وصل محافظة نينوى، للوقوف على ملابسات حادث قضاء الحمدانية.وبين أن القاعة التي حصل فيها الحادث تفتقر إلى إجراءات السلامة والأمن، مشيراً الى أن الدلائل تؤكد أن سبب الحادث هو استخدام الألعاب النارية داخل القاعة مما أدى الى احتراق سقفها وانهياره بشكل سريع على المتواجدين داخلها. وأضاف الشمري أن آخر الإحصائيات للضحايا وبحسب وزارة الصحة فقد بلغت ٩٣ شهيدا وأكثر من ١٠٠ مصاب، وأن ٢١ مصابا تم نقلهم للعلاج في محافظة دهوك وقسم آخر تم نقلهم إلى محافظة أربيل، وأن هناك ٩ حالات خطرة في مستشفى الحروق بمحافظة نينوى، مشيراً الى أن وزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة في علاجهم وأن صحة نينوى مسيطرة على الإجراءات الخاصة بالمصابيين لديها، وأن جميع التعزيزات وصلت من العاصمة بغداد من أدوية ومستلزمات طبية وصحية. وأعلن وزير الداخلية تشكيل لجنة مشتركة من وكالة الاستخبارات والدفاع المدني والشرطة، لتحديد المقصرين في هذا الحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، مبيناً أن هذه اللجنة ستنجز أعمالها بأسرع ما يمكن.وكشفت مديرية الدفاع المدني عن سبب الحريق في قاعة المناسبات في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى. وقال نؤاس صباح المنسق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني:"هنالك عدة عوامل أدت الى سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا في عرس الحمدانية، منها قلة مخارج الطوارئ واستخدام المواد سريعة الاشتعال في بناء القاعة، فضلا عن الاستخدام الخاطئ للالعاب النارية داخل القاعة والعدد الهائل للحاضرين وكل هذا تسبب بحجم هذه الكارثة".وأضاف "فرقنا مشغولة بعمليات الانقاذ والاخلاء وتقديم الاسعافات الاولية فضلا عن اخماد الحرائق".وأعرب صباح عن "أمله بان تكون هذه العقوبات هي نقطة تحول في تشديد العقوبات على المخالفين".وبين "حاليا قانون الدفاع المدني قيد التعديل ونأمل ان ينفذ ويشمل اغلاق المشروع المخالف بالكامل حتى تنفيذ جميع شروط السلامة فيه الا ان هذا القانون لايزال قيد التداول وبانتظار موافقة مجلس الوزراء، ومجلس النواب".فيما وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الوزارات والمحافظات ومؤسسات الدولة كافة، باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، وذلك على إثر حادثة الحريق المؤسف في إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية (بغديدا) بمحافظة نينوى. وجاء توجيه رئيس الوزراء كالآتي: 1- تواجد وزيري الداخلية والصحة ميدانياً في محل الحادث، لأجل الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة. 2- تبنّي الجهات الصحية المختصة علاج الجرحى والمصابين وتوفير أقصى حالات الرعاية، وحسب متطلبات الحالات للعلاج في داخل العراق أو خارجه. 3- تشكيل لجنة تحقيقية تباشر على الفور في التحقيق وكشف ملابسات الحادث، للوقوف على الأسباب وكشف نواحي التقصير. 4- إعداد الجهات المعنية قائمة دقيقة لضحايا الحادث وذويهم، لضمان حقوقهم القانونية والاعتبارية وتعويضهم مادياً. 5- إعلان الحداد العام في مؤسسات الدولة كافة، لمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا ومواساةً لذويهم وأهلهم. 6- استمرار الوزارات والمحافظات كافة، بإجراء الكشوفات للبنايات والتحقق من إجراءات السلامة، وتُحمل الجهات المعنية مسؤولية أي خلل. 7- استمرار مديرية الدفاع المدني بجميع فروعها في المحافظات، بتأكيد الإجراءات السابقة للكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائية، ومضاعفة جهود الفحص الدوري للمباني الكبيرة والمولات والمطاعم وقاعات المناسبات والفنادق، والتأكد من توافر إجراءات السلامة فيها، وتحديد المخاطر المحتملة والتوجيه بمعالجتها، وتشخيص المباني المخالفة.فيما أعلن قائد عمليات نينوى توقيف 9 أشخاص مسؤولين عن قاعة المناسبات في قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل بعد حريق كبير أسفر عن مصرع واصابة ما لا يقل عن 250 شخصاً الليلة الماضية.فيما اجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالاً هاتفياً بمحافظ نينوى نجم الجبوري؛ للوقوف على تداعيات الحريق الذي اندلع في إحدى قاعات الأعراس بقضاء الحمدانية في سهل نينوى.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان :" ان السوداني وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لاغاثة المتضررين جراء الحادث المؤسف".ووجه وزير الصحة صالح الحسناوي بالاستنفار لاسعاف وعلاج المصابين في حريق الحمدانية بنينوى.وذكر بيان لوزارة الصحة :" ان الحسناوي وجه باستنفار دوائر الوزارة في محافظة نينوى والدوائر المجاورة لها لاسعاف وعلاج المصابين في حادث الحريق في قضاء الحمدانية وتقديم الرعاية الصحية لهم".وارسلت وزارة الصحة تعزيزات طبية من بغداد والمحافظات الاخرى الى نينوى لاغاثة المصابين بالحريق .واعلنت وزارة الداخلية عن اصدار اوامر قبض بحق اربعة اشخاص من اصحاب قاعة الاعراس في الحمدانية بمحافظة نينوى. ووجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية (بغديدا)، في منطقة سهل نينوى.وكان محافظ نينوى نجم الجبوري، عن حداد لسبعة أيام في المحافظة والوقوف دقيقة صمت في دوائر المحافظة غداً على أرواح الضحايا.فيما أعرب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني، عن تعازيه لفاجعة قضاء الحمدانية في محافظة نينوى وراح ضحيتها العشرات.وذكر بيان لمكتب المرجع الأعلى "تعرب المرجعية الدينية العليا عن بالغ الأسى والأسف لحادث الحريق المروّع الذي وقع في قضاء الحمدانية وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، وإذ تقدم تعازيها للعوائل المكلومة وتبدي تضامنها معها تسأل الله العلي القدير أن يربط على قلوبهم بالصبر ويشمل الضحايا بواسع رحمته ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".فيما وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حُسين مركز الوزارة والبعثات العراقيّة كافة، بفتحِ سجلات لتلقي التعازي ولمدّة ثلاثة أيام، جرّاء الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية في منطقة سهل نينوى.فيما قدمت حكومات عربية وأجنبية، وبعثات دبلوماسية، التعازي إلى العراق، وأعربت عن تضامنها، بعد حادثة الحمدانية التي أوقعت قرابة 200 قتيل ومصاب.وقالت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" في بيان ، حول الحادثة، "نشعر بالصدمة والألم بسبب الخسائر الفادحة في الأرواح والإصابات في الحريق الذي وقع في الحمدانية في نينوى. مأساة هائلة. خالص تعازينا للعائلات التي فقدت أحباءها. ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".وقدمت بعثة الاتحاد الأوروبي "تعازينا الحارة لأهالي الحمدانية في أعقاب حادث الحريق المأساوي"، وقالت إن "أفكارنا مع العائلات المتضررة من هذه الخسارة المدمرة"، كما "نعلن تضامننا مع العراق ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "برقية تعزية لنظيره العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد السوداني، بضحايا حادث حريق الحمدانية".ونعى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، حكومة العراق وشعبه "بحادثة مقتل عدد من المواطنين العراقيين في حريق الحمدانية بمحافظة نينوى"، مبديًا استعداد بلاده "لتقديم المساعدات والإمكانيات الطبية لمعالجة الجرحى".أما السفيرة الأمريكية لدى بغداد، ألينا رومانسكي فكتبت تدوينة على موقع X قالت فيها: "اليوم، نقف جنبًا إلى جنب مع جميع العراقيين في حزنهم على الضحايا والمصابين في مأساة حفل زفاف الحمدانية".عربيًا، أعرب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي عن تعازيه للعراق "قيادةً وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا، إثر حادث الحريق المروع الذي اندلع بمحافظة نينوى، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين"، مؤكدًا "تضامن البرلمان العربي الكامل مع الشعب العراقي في هذا المصاب الجلل، مقدمًا خالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا".وبعث رئيس مجلس الوزراء الكويتي أحمد نواف الصباح، برقيتي تعزية إلى رئيسي الجمهورية والوزراء العراقيين، قال فيها: "خالص التعازي وصادق المواساة بضحايا الحريق الذي نشب في قاعة للمناسبات أثناء حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق".وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن "أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا في حريق صالة أفراح في العراق"، وعن "تضامن دولة فلسطين مع العراق الشقيق، وثقتنا بقدرة العراق على مواجهة هذه المحنة وتجاوزها". بينما أرسل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، برقية تعزية إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس الحكومة محمد السوداني.وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه تلقى "بمشاعر الحزن والمواساة نبأ الفاجعة الأليمة التي أصابت العراق جراء الحريق المروع الذي حصل في منطقة الحمدانية"، وأضاف: "باسم الشعب اللبناني وباسمي الشخصي وباسم المجلس النيابي نشاطركم والشعب العراقي الشقيق وذوي الضحايا أسمى آيات العزاء".فيما بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، برقيتي تعزية الى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، بضحايا الحريق في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.فيما اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ، متابعته التطورات المفجعة في قضاء الحمدانية اثر الحادث الاليم الذي تسبب بوقوع عدد من الضحايا والمصابين، والجهود المستنفرة من قبل الجهات المعنية.وعزى رئيس تحالف الفتح هادي العامري، عوائل وذوي ضحايا حريق الحمدانية في محافظة نينوى.ولقي أكثر من مئة شخص ، مصرعهم وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في حريق اندلع بقاعة للأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى خلال حفل زفاف.هذا وقدم ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية التعازي بحادثة حريق قضاء الحمدانية.ووجّه الوكيل الاقدم للديوان رعد جبار الخميسي، في بيان ، منتسبي الديوان كافة ، خاصة اقسام المحافظات الشمالية ، ببذل اقصى الجهود الممكنة لتقديم كل المساعدات الضرورية للضحايا لتخفيف هول الفاجعة والتوجه الى المراكز الصحية للتبرع بالدم.فيما أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عن حزنه الشديد إثر حادثة الحريق المأساوي داخل قاعة للاحتفالات في قضاء الحمدانية (بغديدا)، مما أسفر عن وفاة وإصابة المئات.وقال بارزاني في نص برقية التعزية:"نتابع باهتمام بالغ وبحزن عميق، حادث الحريق المأساوي داخل قاعة للاحتفالات في قضاء الحمدانية (بغديدا)، مما تسبب في وفاة وإصابة مئات الأشخاص". فيما اعربت المملكة العربية السعودية ، عن خالص التعازي وصادق المواساة للعراق حكومة وشعبا بضحايا حريق الحمدانية .وعبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان ، عن تضامن المملكة مع العراق جراء هذا الحادث المؤلم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.فيما عزّت وزارة الخارجية المصرية بحادث الحريق في قاعة للمناسبات في الحمدانية بنينوى والذي راح ضحيته أكثر من 450 شخصًا بين قتيل وجريح . وأعرب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان ، عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية وتضامنها مع العراق ، حكومة وشعبا، اثر حادث الحريق المروع.كما تقدم السفير ابو زيد" بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.فيما قدم الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراق التعازي بضحايا حريق الحمدانية .وقال حمودي في بيان :" نتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية لأهلنا في قضاء الحمدانية بالموصل وأبناء شعبنا العراقي بضحايا الفاجعة الأليمة في حادث حريق إحدى قاعات الأعراس، سائلين الله تعالى ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل".