** خلافاتنا مثلما هي اختلافاتنا كبيرة ومتعددة ومتشعبة لأننا نفكر بما يجمعنا بالآخر من مشتركات لتكون طريقا لاختصار المسافة التي تباعد بيننا جميعنا يبحث عن الفوارق ويفتش عن النقائض ويسعى لايجادها إن لم يجد شيئا منها او كأننا نبحث عن النصف السيء ونشوه النصف الحسن / نظمس وجه الحقيقة التي تقول ان وجودنا معاً تضامنياً وضرورياً لكلينا ، فحتى الأسود لم يكتسب صفة لونه لو لم يوجد في الجانب الاخر اللون الابيض والحياة لن تستمر الأ بوجودهما معاً.

** جمع السيئين هذا، من المنتفعين والانتهازيين لم يقدموا خلال سنوات عملهم وبعد طول بكائهم على حال العراقيين ولا حتى فاسدا واحداً للقضاء، لأن النهايات كانت معروفة سلفاً ، فبعد الدفع تحفظ الملفات في الخزانات المنسية، أو تبقى تحت اليد لتظهر عند الحاجة أو كلما أفلس هؤلاء وأرادوا اعادة الكرة للابتزاز و تحصيل المقسوم من جديد ..

** التفريق بين ما هو مسموح من دون المساس بالحريات العامة وايقاع الضرر بخصوصيات اي فرد و بين ما هو ليس مسموحاً به ثباتاً ، لما يترتب عليه من تجريم أقره المشرع الحماية المجتمع هو امر واجب ومفروض والا لسار كل من هب ودب لاستغلال الحرية في ظل النهج الديمقراطي لأعلان الحرب على كل مختلف معه.