بغداد ـ الدستور

أعلنت الحكومة العراقية عدم وجود قرار بفض حظر للتجوال خلال انعقاد القمة العربية، فيما أشارت الى عدم وجود ربط بين المساعدات العراقية والحضور العربي لقمة بغداد. وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي انه "لا يوجد لغاية الان أي قرار بشأن فرض حظر للتجوال خلال انعقاد القمة العربية في بغداد".وحول الحديث عن ارسال الحكومة كميات الحنطة الى عدد من الدول لتحفيزها على المشاركة بوفود عالية المستوى خلال القمة، اكد العوادي "عدم وجود اي ربط بين المساعدات التي تقدمها الحكومة باسم الشعب العراقي إلى الأشقاء في البلدان العربية والحضور الى القمة العربية"، مبينا ان "ارسال المساعدات طرحت منذ اشهر عديدة".واضاف ان "هذه المساعدات هي باسم الشعب العراقي للشعوب العربية المسلمة، حيث يراعي فيها الجانب الإنساني والقومي ومواقف البلدان من وقوفها مع العراق في فترات سابقة، فضلا عن وجود فائض كبير في الحنطة بعد نجاح الخطة الزراعية في العام الماضي".وبين ان "العراق والشعب العراقي من السباقين في الوقوف مع أشقائهم في البلدان العربية في شتى الأزمات"، لافتا الى انه "مادام العراق قادرا على ان يساعد ولا سيما في المواد العينية فسيكون مبادرا حسب قدرته واستطاعته".فيما اعرب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد عن ترحيبه بالتغير الذي حصل في سوريا، فيما أشار الى ان ‏بقاء القوات الأميركية على الحدود السورية ضروري. وقال رئيس الجمهورية ، ان "القمة العربية ستشهد صدور قرارات جيدة بشأن قضايا المنطقة"، مبينا ان "مستوى مشاركة سوريا في القمة العربية يحددها مسؤولوها".وأضاف "نرحب بالتغير الذي حصل في سوريا"، معربا عن امله ان "ينعم الشعب السوري بالسلم والاستقرار بعد سنوات المعاناة".وتابع ان "‏بقاء القوات الأميركية على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري"، معربا عن قلقه "من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا".وحول تواجد التحالف الدولي، ذكر رئيس الجمهورية ان "المفاوضات هي من تقرر مصير قوات التحالف بالبلاد"، موضحا انه "إذا اقتضت الحاجة تغيير الاتفاقيات مع أميركا فسنفعل".واكد ان "القوات العراقية لا تعطي مجالا لأي مجموعة أو تنظيم استعمال أراضينا للهجوم على دول الجوار".