النـص :
بغداد ـ الدستور
اكد العازف الموسيقي هيثم طاهر جياد، ان قلة الوعي الثقافي والنظرة غير الصحيحة عن الفن ، وراء عدم الاهتمام بالموسيقى والموسيقيين بشكل عام .وقال جياد:" ان الفرد العراقي ، لا يلتفت إلى الأشياء الروحانية الجميلة مثل الموسيقى والفن بصورة عامة، بينما نجد في الدول المتقدمة اهتماما كبيرا بالفن والموسيقى، وتعد من ضمن أولويات الدولة والشعب".واضاف :" انا اعزف على آلتي العود والكمان، وأعمل مدرساً لهما بمعهد لتعليم العزف ، كما أعمل معلماً لمادة (الفنية) بإحدى المدارس الحكومية العراقية، وقد شاركت بمهرجانات محلية عراقية، كمهرجان العود في بغداد، ومهرجان بغداد دار السلام، ومهرجان أهوار العراق، عندما أدرجت ضمن التراث العالمي".واوضح انه :" لا توجد آلة موسيقية صعبة عند العزف عليها، وان تعلمها يخلق نوعاً من التميز والأسلوب المنفرد، وغالباً ما يأتي العزف عن طريق الحب والرغبة، ثم تصقل الموهبة بالدراسة الأكاديمية."وعن قصته مع الموسيقى ، قال :" ان الموسيقى كانت هواية في بادئ الأمر، بعد ذلك تعمقت فيها فأصبحت مهنة، واخذت امتهنها عبر إعطاء الدروس الخصوصية لتعليم العزف على العود والكمان، وكذلك بعملي في الفرق الموسيقية بإقامة أمسيات ومهرجانات ثقافية موسيقية، فضلاً عن كوني مرشحاً للتدريس في معهد الفنون الجميلة بقسم الموسيقى، للسنة الدراسية الجديدة ".واشار الى انه أكمل تأليف مقطوعات موسيقية خاصة به، منها مقطوعة (بحر)، ومقطوعة (رياح)، ومقطوعة (حب من بعيد)، إلى جانب تأليفه مقطوعات صوفية منها (الحلاج) و (شذرات صوفية) .
|