عبد الواحد محمد

 روائي عربي

الرومانسية فن  ومشاعر  نبيلة  في الرواية العربية من المحيط إلي الخليج  فهي تجسد  ملامح من  حياة ممتدة مع عالم  اسمه الحب مهما كانت  الظروف  الصعبة  لكون الرومانسية جسد  وعقل  بل جسر ممتد مع كل نداءات السلام والوطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

لاريب  الأدب العربي يحمل بين طياته الكثير من روايات حب خلدها الزمن  و حفرت في قلوب محبي القراءة من المحيط للخليج لذا نجد  كثيرا من  الروايات الناجحة تم ترجمتها العديد من  لغات أجنبية  حتى يتمكن محبي  وعشاق الرواية ان يتمتعوا بروائع  تلك الروايات الرومانسية  بصوت  وسرد  لغة  الضاد   المحملة بالكثير من العواطف الجياشة وبكل  التفاصيل الساحرة  ومن تلك الروايات  العربية  روايات حب تحولت لأشهر الأفلام السينمائية  الرومانسية الممتعة  وقد استمتع بها عشاق الأدب والسينما  كالأفلام الغربية المقتبسة من روايات أدبية  ناجحة أيضاً الرواية وطن

ونجد روايات الحب العربية تحمل بين طياتها التفاصيل الممتعة

وما يميز روايات الرومانسية في الأدب العربي انها تشرح المشاعر بصورة تفصيلية مذهلة للغاية  تجعل القارئ يعيش اللحظة كالذي يسردها تماماً و يغرق في حالة من الاندماج في الرواية تجعله يتأثر بالشخصيات التي يقرأ عنها  و المواقف التي يقومون بها قد تؤثر عليه بشكل مباشر في حياته من شدة تأثره بها، و القارئ الجيد يستطيع ان يتعرف الى الأسلوب الرومانسي الذي يأخذ قلبه قبل عينه و يجعله يسرع في قراءة الرواية لنهايتها من شدة استمتاعه بها  ومن

أكثر روايات الحب مبيعاً في السنوات السابقة و الأشهر في تاريخ  الأدب العربي المعاصر

ثلاثية نجيب محفوظ

(بين القصرين-قصر الشوق-السكرية) مازلت تحقق نجاح باهر رغم مرور السنوات الطويلة، فاسلوب محفوظ المتميز في السرد يصنع مجموعة روائية من أروع ما يكون.

"الحب في المنفى"

لبهاء طاهر تعتبر من أكثر الروايات التي حققت نسب مبيعات مرتفعة في عام 2012 و صارت مذهباً يتخذه الكتاب في السرد الخيالي الذي يحملك الى عالم آخر فيه الكثير من السحر الذي لا تريد ان تفارفه.

"ذاكرة الجسد" و "فوضى الحواس"

لأحلام مستغانمي و معهم "الأسود يليق بك" حققت نسب مبيعات لا يمكن حصرها و مازلت تزداد حتى اليوم  و تلك الروايات صنعت الأسلوب المستغانمي الذي يعتمد على التركيز على التفاصيل العاطفية أكثر مما يحقق للقارئ متعة لا تقاوم

"اني راحلة" و "السقامات"

ليوسف السباعي تعتبر من أنجح الروايات و أكثرها تأثيراً على الأدب العربي عموماً و المدرسة الرومانسية خصوصاً التي تعتمد على السرد الحر للتفاصيل و التركيز على العواطف أكثر.

  "الحرام" و "ماجدولين"

ليوسف ادريس من أكثر اعماله شهره و حققت شعبية واسعة له و صنعت منه كاتب متميز.

رواية "دعاء الكروان"

التي شاهدها الجميع في فيلم ناجح تعتبر من الأشهر في العالم العربي لما تحمله من تفاصيل درامية محبوكة في سياق جذاب لا يمكن ان يقاومه اي قارئ.

رواية "في بيتنا رجل"

من أنجح أعمال احسان عبد القدوس و قدمت شخصيات لا ينساها هواة القراءة بعد أن اسرت القلوب بمواقفها التي لا تنسى.

رواية "باب الشمس"

من أنجح الأعمال اللبنانية و أشهرها على الاطلاق، و قد فتحت أبواب جديدة من الشهرة لالياس خوري الذي اتقن كتابة تفاصيلها و صنع منها تحفة أدبية مازالت ناجحة حتى الآن.

رواية "مالك الحزين"

للمبدع ابراهيم اصلان تعتبر من أشهر أعماله التي تهتم بالتركيز على الشخصيات و العواطف الداخلية التي تمر بها من خلال عدة تجارب تمنح القارئ متعة لا حصر لها.

رواية "موسم الهجرة للشمال"

للأديب السوداني الطيب الصالح زادت من شهرته في العالم العربي و أعطته نسب جديدة من النجاح بعد ان قدم رواية تحمل بين طياتها تفاصيل تأسر قلوب عشاق الرواية

لذا الرومانسية جسر ممتد مع عالم حياتي مهما كانت الظروف والتحديات لكون الحب صوت السلام والانتماء والوطن