
![]() |
قصة قصيرة أقنعة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
انوار الخزرجي
رجعت بذاكرتها عشرون عاما أو أكثر..زميل في مقاعد الدراسة ، شديد ، لا يحتمل، سنوات العمر لم تغير صرامته ، بل ربما زادتها،. محاربا شديدا تحت مسمى سياسي كان المهيمن على البلد ، لم يكن يتردد في إيقاع الاذى بالآخرين. تغيرت الاوضاع ، وتغير ، مابها العشائرية؟ هي لعبة جديدة ، فلنلعبها ، فهذا زمنها ! استبدل الزيتوني باللباس العربي، واصبح السيد بعد أن كان الرفيق ، فهو من سلالة الدوحة الهاشمية ! جميل ايضا تواصل الفيس بوك ، فهو قد أعاد التواصل بين اناس فرقتهم السنين، وهنا ، فكعادة معظم النساء ، فإنها تعطي الثقة للمعارف....اه كم نحن ساذجات! ساعات من الحديث على الخاص ، واستذكار أجمل أيام العمر، ايام الدراسة، والزملاء والاساتذة ، وهنا ضحكات وهنا عبرات ، وهذا مات...الله يرحمه...وهذا أصبح وزيرا...بالعافية.. وفي لحظة...يبرز الذئب...وتظهر المخالب...والمطالب الصبيانية الدنية! ترى يا عزيزي ..الانك بقناع ترى أن الآخرين كلهم باقنعة؟ الم تعرفها جيدا ... عنقاء شماء لا يقربها الدنس! جميل أن هناك خاصية اسمها الحظر لكن لقاءات أكاديمية تجمعهم ...ترى . ماذا لو أظهرت كلامك المكتوب للزملاء! ابتسمت مع نفسها ابتسامة مريرة.. لماذا علينا نحن النساء دائما أن نتجاوز عن حماقات الرجال؟! لا ..وناقصات عقل ودين ! |
المشـاهدات 49 تاريخ الإضافـة 21/06/2025 رقم المحتوى 64079 |