بغداد ـ الدستور

افادت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة صلاح الدين بإحكام قبضتها على إرهابيين اثنين اعترفا صراحةً بمشاركتهما في مجزرة "سبايكر".وقالت الوكالة في بيان ان "الارهابيين صُدقت أقوالهما قضائياً وأُحيلا إلى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل".وقتل تنظيم "داعش" رميا بالرصاص نحو 2000 شخص وهم طلاب في كلية الطيران وعناصر أمن داخل قاعدة عسكرية معروفة باسم "سبايكر" في محافظة صلاح الدين عند سيطرته على المنطقة في يونيو/حزيران 2014.وتبنى "داعش" آنذاك الحادثة، ونشر صوراً ومقاطع مرئية مروعة أظهرت محاصرة مسلحي التنظيم للجنود في القاعدة العسكرية قبل إطلاق النار عليهم من مسافات قريبة.فيما تمكنت مفارز استخبارات في الحشد الشعبي من الاطاحة بعنصر بارز في فلول “داعش” الارهابي في سهل نينوى.وذكر بيان للحشد انه :"جاء ذلك خلال عملية امنية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا الى "تمكن المفارز من القاء القبض على الارهابي (ن.م) عنــد احـد مـداخل سـهل نينـوى، وهو مــطلوب للـعـدالة وفــق المادة 4 / ارهاب، لعـمله سابقـاً في مـا كـان يسـمى بــ  (ديوان الـجنـد)".واشار الى انه "تم اتخاذ الاجراءات الأصولية اللازمة بحقه".