بغداد ـ الدستور الرياضي

كتب نادي الشرطة إنجازاً تاريخياً بعد فوزه بلقب الدوري العراقي لكرة القدم، للموسم الرابع على التوالي، بتغلبه على نفط البصرة بنتيجة 3-1 مساء الجمعة في الجولة السادسة والثلاثين.ورفع الشرطة رصيده إلى 83 نقطة في صدارة الترتيب بفارق 9 نقاط عن الزوراء أقرب منافسيه صاحب المركز الثاني قبل جولتين من النهاية.وحقق الشرطة لأول مرة الفوز بلقب الدوري العراقي 4 مرات متتالية، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ المسابقة.وضمن الشرطة بهذا التتويج المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل.ونجح المدرب المصري مؤمن سليمان في التتويج بلقب جديد مع الشرطة بقيادة الفريق إلى الاحتفاظ بدرع الدوري.وكان مؤمن سليمان قد عاد لقيادة الشرطة بعد تجربة مواطنه محمد عبد العظيم "عظيمة".بجدارة واستحقاق خطف فريق الشرطة دوري المحترفين لكرة القدم بعدما تابع انطلاقته بقوة وتركيز وثقة وباغلبية اللاعبين ممن مثلوه في الموسم الاخيرالذين حسموا المهمة بافضل طريقة وقبل جولتين على النهاية  عندما تغلب على نفط البصرة بثلاثة أهداف  لواحد في الجولة 36 من الدوري التي شهدت تغيرات طفيفة في بعض مراكز الترتيب الفرقي قبل ان يفرض الشرطة نفسة على البطولة بنجاح كبير ويكون أول فريق يتوج باللقب اربع مرات متتالية في تأريخ الدوري ومعها هيمن على المشهد الكروي خصوصا الموسم الماضي عندما خطف لقبي الدوري والكأس ومؤكد سيتفرغ للدفاع عن اللقب الثاني في ظل الحالة المعنوية المرتفعة للفريق المتكامل الصفوف وافضل الكل هجوما ودفاعاويريد أن يكون عند تطلعات جمهورة في خطف لقبي الموسم وهو ما يخطط لة مؤمن سليمان مع الفريق  الذي لايعاني من شي وفي حالة عالية من الانسجام ما بين اللاعبين والجمهور والجهاز الفني والإدارة والكل ساهم في المنجز الاول والتطلع إلى اللقب الثاني بينما ذهب نفط البصرة في المركز الثامن عشر29الى ملحق بلاي اوت المباراة التي ستقرر مصيرة في البقاء في مقعده  من عدمة ويامل في تكرار سيناريو الموسم الماضي في مهمة غاية في الصعوبة وابتعد الزوراء بإرادته من الصراع على اللقب في اخر المشوار قبل ان يفطر قلوب انصارة الذين صبوا جام غضبهم على لاعبي الفريق وانتقدوهم  بشدة ليس بسبب الخسارتين بل بسبب ضعف  الاداء المحبط ولم يكن اشد المتشائمين  كان ينتظر المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق امام فريقي القاسم والكرخ رغم تحديات المواجهتين وانهاء الموسم باسوء طريقة وقد لا يحظى في  فرصة كالتي اهدرها الفريق في الصراع على اللقب المفقود من ستة مواسم وكان على اللاعبين خوض  المباريات بكل الضمانات وتقديم افضل ما لديهم  وان يضعوا اللقب هدفا نصب اعينهم لكن ما حدث يعني الكثير ووضع الكل في موقف صعب وسط حسرة ضياع اللقب وقبله الخروج المر من بطولة الكأس في وقت جعل الفوز الثمين على منافس كبير فريق  الكرخ التقدم للمركز الرابع عشر و رفع رصيدة الى43 نقطة والخروج بافضل نتائجه على الإطلاق قبل ان يقضي على امال الزوراء ويبعده نهائيا من الصراع على اللقب وخسارة كل شيء في موسم فاشل تماما ومعها شعور اكبر جمهور  محلي ومنح المركز الثالث فريق زاخو 67المشاركة في بطولة دوري أندية الخليج  المقبلة في مشاركة جعلت منة أكثر قدرة ومنافس يشار لة وقدم مباريات مهمة وظل ضمن المراكز الثلاث الأولى من البداية  حيث الصدارة لفترة والوصافة قبل ان يتمكن غني شهد من ايقاف تقهقر الفريق والعودة  للمنافسة ومعها استعاد الفريق   دورة في المنافسة وبسبع جولات بدون خسارة واخرها التعادل بدون أهداف مع النجف الاخر الذي استفاق من غفوتة في اخر ثلاث جولات بفوز على الكهرباء وتعادلين مع دهوك كما تمكن من الوصول الى هدف المشاركة حيث البقاء في المركز الخامس عشر 43 وعززالطلاب تواجدهم في   المركز الرابع  بعد فوزهم المهم على الميناء في البصرة  بثلاثة اهداف لهدفين ورفع رصيدهم الى60نقطة وقبلها تجاوز تعثر وخسارة  اخر اربع جولات واستمرار أهدر الكثير من النقاط رغم امتلاك الفريق لثالث افضل دفاع تلقى22هدفا لكن لاعبو الفريق لم يأخذوا بعض المباريات السهلة على محمل الجد كما مر الفريق  بمواقف  صعبة أثرت على المشاركة البعيدة عن رغبة جمهورهم الذي ينتظر أن يعوض الفريق الخروج المبكر من الدوري في المنافسة بقوة على لقب الكأس للفريق الذي ظل بحسرة اي لقب  كان منذ أكثر من عقدين وللامانة قدمت الادارة في الموسم الحالي ما بوسعها وقامت بتأمين متطلبات الفريق والتعاقد مع أسماء معروفة وتعول الظهور والمنافسة على لقب البطولة الثانية بينما خيب الميناء امال جمهوره مرة اخرى عندما سقط بينهم ولم يتمكن من ادراك التعادل لكنه  ضمن البقاء في مقعدة ويبدو لم يستفيد من مشاركة الموسم الاخير  عندما بقي بصعوبة كبيرة  ولم يكن واضحا ومؤثرا هذة المرة  عندما افتقد للتركيز لاغلب  مباريات الميدان  واستمر في المركز السادس عشر 40المهدد من ديالى بنفس الرصيد.