الأربعاء 2025/7/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 33.95 مئويـة
نيوز بار
كتائب حزب الله تنفي صلتها بحادثة الدورة وتتهم أجندات خبيثة امريكا تطالب بغداد بالتحرك وتحذر من السلاح المنفلت
كتائب حزب الله تنفي صلتها بحادثة الدورة وتتهم أجندات خبيثة امريكا تطالب بغداد بالتحرك وتحذر من السلاح المنفلت
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

قالت السفارة الأمريكية لدى العراق إن "كتائب حزب الله" تقف وراء حادثة اقتحام عناصر من الحشد الشعبي مبنى حكومي في العاصمة بغداد، والاشتباك مع القوات الأمنية.جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة الأمريكية بشأن اقتحام مكتب تابع لوزارة الزراعة في بغداد والذي أسفر عن مقتل ضابط شرطة ومدني.وأضاف البيان: "نُقدم تعازينا لعوائل الضحايا الذين قُتلوا على يد كتائب حزب الله، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد".وأردف: "نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصرا من الشرطة الاتحادية ومدنيا بريئا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".ودعا البيان الحكومة العراقية إلى "اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير".وأكد أن "المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف".وقالت وزارة الداخلية، إن "مجموعة مسلحة أقدمت على اقتحام إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ (غربي بغداد)، تزامنا مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، وأثناء انعقاد اجتماع إداري، ما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا بالقوات الأمنية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.وتوجهت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وفق "الداخلية"، "وتعرضت القوة لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة، وتم القبض على 14 مسلحا"، دون تفاصيل أكثر عن الموقوفين والحادث وملابساته.غير أن قيادة العمليات المشتركة، أوضحت في بيان لاحق ، أنه "لدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم، تبين أنهم ينتمون الى اللواءين (45 و46) بالحشد الشعبي".وأوضحت أنه "تمت إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".وبحسب معلومات من مصدر ، فإن الحادثة وقعت عندما رفض مدير إدارة الزراعة، المقال، تسليم مهامه إلى المدير المعين مكانه.وعلى إثر المشادة الكلامية اندلعت اشتباكات بين عناصر كتائب حزب الله وقوات الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث.وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شرطي، وسائق سيارة أجرة كان عابرا من مكان الحادث.فيما نفت كتائب حزب الله صلتها بحادثة الاشتباكات في منطقة الدورة ببغداد، فيما تهمت "أجندات خبيثة" بالوقوف خلفها.وقالت الكتائب في بيان ، إن "ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له".وأضافت "بلغ الحادثُ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة".وبينت "أمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية".وأكدت "لم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية".وأشارت إلى أنه "لولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن".وأكملت أنّ "كتائب حزب الله تؤكّد أنها لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات".وأشارت إلى أنه "إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن".

 

المشـاهدات 54   تاريخ الإضافـة 29/07/2025   رقم المحتوى 65212
أضف تقييـم