وانا اكتب هذه الكلمات اود ان ارسل رسالة الى رجال الدولة والسياسيين وممثلي الشعب والحكومة اقرأو ما بين السطور في رسائل امريكا والغرب و الصهاينة و مطالب دول المنطقة والجوار من الاعراب (لان العرب والعربي والعروبة اخرها انتهى بعد ان انتهكت ودمرت وحاصرت وقتل اطفال ونساء غزة) ان مطالبهم هي لا يمكن اتمام وتطبيق الخطط والاتفاقيات السرية والتطبيق الكامل مع الكيان الصهيوني في ضل وجود رجال عقائديون وجيش عقائدي مسلم وقوي في العراق متمسك بعروبته ودينه و تأريخه وارضه ومرجعيته يؤمن بوحدة ارض العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن اقصى الشرق الى اخر نقطة في الغرب انهم (قوات الحشد الشعبي) يا سياسيا انتبهوا على ما يحاك على بلدنا من مكائد وخطط شريرة وشاهدوا ماذا يفعل الارهاب والتكفير في البلاد المجاورة ولا يجب علينا ان ننسا او نطوي صفحة ما حدث قبل 10 سنوات وما فعله داعش في العراق احذروا هذه المرة تختلف عن السابق هذه المرة يريدون انهاء العراق الى الابد وانهاء ما يسمى محور المقاومة (العراق ، اليمن ، جنوب لبنان ، ايران) والذي قامت امريكا ودول الظلام بتسميته محور الشر ، يريدون ان يخضعوا هذه البلاد كونها لا تقبل ولا تؤمن ان تكون تحت وصاية المحتلين والمغتصبين . احذروا وشاهدوا ماذا حدث في ليبيا بعد اسقاط القذافي انتشر المقاتلون و المليشيات والعشائر والقوات المدعومة من تركيا والموالين وانتشر الارهاب في الشوارع بعد ان كانت ليبيا دولة قوية اصبحت دولة ضعيفة جدا ، وكذلك ما حدث للسودان من صراعات وحروب داخلية وانتزاع اجزاء كبيرة من اراضيهم لتكون دول موالية للغرب ، وما حدث لليمن بعد ان انهوا الحكم فيها واصبحت هناك عشرات الفصائل ، وحتى مصر لم تسلم بعد انهاء حكم حسني مبارك جاء الى سدة الحكم الاخوان المسلمين وعاثوا في بلد الكنانة خلال سنة واحدة الكثير من الجرائم والانتهاكات ولولا وهي الشعب المصري و وجود جيش موالي لشعبه فاصبحت مصر في وضع لا يحمد عقباه ، واخر من يجب علينا ان نشاهده ونستخلصىمنه الدروس هو سوريا وما حدث بعد انهيار الحكومة والجيش ودخول العصابات الارهابية والمليشيات التكفيرية والقتل على الهوية والسبي وتنفيذ الاعدام في الشوارع وسبي واغتصاب النساء هذا ما يريده الغرب وامريكا ولهذا فأن مطالبهم بحل الحشد الشعب هو لانهاء العراق نهائيا ونشر حكم الشيطان لأن هذه الخطط مرسومة منذ مئات السنين وبدأ التمهيد لها منذ إتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وتنصيب الملوك والأمراء والرؤساء التابعين لهم أنها خطة محكمة من قوى الشر لانهاء ما تبقى من الاسلام ومركز قوة العرب هو العراق وما حولها جميعهم يجمعون بتمزيق حسب ما رسم لهم اسيادهم ، تقولها انتبهوا إلى هذه التحذيرات وراجعوا كتب التأريخ أقوال أمة أهل البيت حول أحداث المنطقة إذا تحقق مراد وغاية الغرب لا سامح الله فأعلموا أنها نهاية العراق وانتشار الفوضى وجيوش الظلام والإرهاب .