
![]() |
مدربو النخبة الأجانب… تجربة على صفيح ساخن |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
نصير الزيدي
منذ سنوات طويلة اعتادت الكرة العراقية أن تستقطب مدربين أجانب لقيادة الأندية والمنتخبات، على أمل الاستفادة من خبراتهم الفنية وتجاربهم المتقدمة. غير أن هذه التجارب غالبًا ما تُوصف بأنها تسير على صفيح ساخن، لما يرافقها من تحديات وضغوطات داخلية وخارجية.
فالمدرب الأجنبي حين يصل إلى الدوري العراقي يجد نفسه أمام بيئة مختلفة تمامًا: ملاعب غير مكتملة، ظروف مالية متذبذبة، وضغوط جماهيرية وإدارية لا تهدأ. ورغم ذلك، يطالب الجميع بالنتائج السريعة، وكأن المعجزات تتحقق بين ليلة وضحاها.
البعض من هؤلاء المدربين استطاع أن يترك بصمة واضحة، سواء على مستوى أسلوب اللعب أو تطوير عقلية اللاعبين، لكن الكثير منهم رحل بصمت بعد صدامات مع الإدارات أو بعد فشل في التكيف مع طبيعة الدوري ومشاكله. وهنا يبرز السؤال: هل الخلل في المدرب نفسه، أم في بيئة العمل التي لا تمنحه الأدوات الكافية للنجاح؟
التجربة تؤكد أن المدرب الأجنبي يمكن أن يكون إضافة نوعية إذا ما توفرت له مقومات العمل الصحيح: ثبات إداري، صبر جماهيري، وتخطيط طويل الأمد. أما في ظل الأجواء الحالية، فإن أي مدرب سيبقى في موقع لا يُحسد عليه، حيث النجاح مغامرة والفشل حكم مسبق.
|
المشـاهدات 87 تاريخ الإضافـة 20/08/2025 رقم المحتوى 65812 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |