النـص : بغداد ـ الدستور
اطلقت وزارة الثقافة الاماراتية ، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج “مِنح أبحاث التراث الحديث” الحاصل على ختم مشروع “أثر مستدام” الصادر عن مجرى – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية.يهدف البرنامج الى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، والممتد بين الستينات والتسعينات من القرن الماضي.ويقدم البرنامج ما يصل إلى 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بهذه الفترة، والاسهام في سد الفجوات المعرفية، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والجمهور بالإضافة الى تمكين المجتمعيْن المعرفي والبحثي.وقال وكيل وزارة الثقافة مبارك الناخي: “يُجسِّد برنامج مِنح أبحاث التراث الحديث ركيزةً ستراتيجيةً في مسيرة دولة الإمارات للحفاظ على الإرث العمراني الحديث، كجسرٍ يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل. وانطلاقًا من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزِّز البحثَ الجادَّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينات حتى التسعينات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا.”ويشمل برنامج المِنح فئتين بحثيتين، هما: الإبداعية والأكاديمية، تهدف الأبحاث الإبداعية الى إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية وفوتوغرافية، تدرس خصائص الحقبة الزمنية المذكورة، والسِمات التراثية للأنماط المعمارية التي رافقت تلك الحقبة.أما الأبحاث الأكاديمية، فتهدف إلى إنتاج أعمال كتابية تستكشف جوانب مختلفة من التراث المعماري الحديث للدولة. ويقدم البرنامج مجموعةً متنوعة من فئات المنح البحثية، تشمل منح أبحاث التراث الحديث، وزمالة أبحاث التراث الحديث.
|