
![]() |
ينتابني حنين جارف إلى لقياه |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
ياسر محمود محمد عضو اتحاد كتاب مصر وسكرتير نادي أدب السويس
نُبئتُ ذات ليلة أنَّ القصر المنيف يسكنه جني يراقبني حتى في أحلك خطواتي يمارس فيَّ انعدامه يحرضني على اللافعل ينتابني حنين جارف إلى لقياه! لماذا يراقبني بهذه الكيفية ؟! لمَ ينحو نحو جوى ذاتي؟! لماذا يستفسر مني .. عن كل صغيرة/كبيرة.. في حياتي ؟! أخشى أن يقتلني حنيني الجارف إلى لقياه! هذا الذي يمارس خياناته بالقرب مني لم يترك لي مجالاً للفعل ولم أزل أود لقاءه حتى أتجاوزه بالنسيان فلمَ صعب جداً.. أن أنساه. الجني المذعور مرآة للناس تبدو فيها صورة وجهي. نحوني جانباً وقولوا لي بماذا يفيده أن يتلصص عليَّ من مخبأه؟! ولماذا يجلس أمامي كأسد ٍ هصور؟! لا مفر منه إلا لذاته. هل يود إطلاق النار عليَّ؟! هل يود -مثلي- محوي من الوجود؟! واستشفاف الأخطار من منظاره فهل أنا خطر عليه؟! الحوادث تتكرر بتواتر رهيب والجني يصرخ: -امنحوني الوقت كي أحطمه! فلمَ ياجني تريد تحطيمي؟! هل أنت أنا؟! أم مقاتل من الجيوش المتحدة ضدي؟! ياسراباً يحملق داخلي ويا(الحقيقة الوحيدة.. في دنياي) ترفق..ترفق فإصابات روحي تغنيني عن العالمين! |
المشـاهدات 46 تاريخ الإضافـة 13/09/2025 رقم المحتوى 66608 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |