السبت 2025/11/8 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 15.95 مئويـة
نيوز بار
وحيدة ..الشاعرة والاكاديمية غردت وحيده لتصبح نجمة في سماء ديالى
وحيدة ..الشاعرة والاكاديمية غردت وحيده لتصبح نجمة في سماء ديالى
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

الوصف: C:UserslenovoDesktopa053d92f-b65a-4c21-a45b-4e62b570cca8.jpegالوصف: C:UserslenovoDesktop230cd55f-49ce-4277-b823-19fd61402da9.jpegالوصف: C:UserslenovoDesktop97b851c8-f7e1-4aa0-93ea-b27e71dc6aa2.jpeg

بكر الشيخ ضاري

انها الدكتورة وحيده حسين في الجامعة المستنصرية كلية التربية قسم العلوم التربوية والنفسية اشرفت على عدد كبير من الرسائل الماجستير والدكتوراة وعدد كبير من الشهادات وكتب الشكر والدروع لها عدد مالكتب تحدثت الى جريدتنا بكلام صريح

 وجدتُ أسمي وربما لا يتماهى ورسمي على خرائط الايام ولكن يقولون ؛ لكل امرئ من أسمه نصيب ..

ربما أصابني الاسم وحدة أو وحشة تترامى وتتصاعد على سلالم الصفصاف في البلاد الموحشة ..

جذبني علم النفس ضمن العلوم التي درستها في المدرسة ووجدته مغرياً ودافعاً للأكتشاف ، اكتشاف النفس الأنسانية ؛ عالم مفتوح من الاسئلة الممتدة بلا جواب محدود ومحدد ..

وظل الأستغراق في محور النفس واسرارها حتى اكملتُ الدكتوراه فيها ولأني من آل الشعر أو هكذا أدعيٌ لنفسي عن حب وملاذ فقد ركزتُ دراستي في عالم النفس على تكوين الشاعر العقلي كمبدع وخصائصه النفسية من باب الفردية والخصوصية لهذا الكائن المثير للجمال والاندهاش المستمر ، وبهذا فقد جمعتُ بين المحبة والمحبة في قلب واحد ..

كتبتُ القصيدة العمودية كبداية ثم الهمتني الكتابة فيها عند شكل القصيدة الحرة او الشعرية الحرة كما تسمت حتى وجدتني بين يديُ القصيدة الحديثة والتي تسمت ب ( قصيدة النثر ) ولأن قصيدة النثر هي مثار القول والقول الآخر حاولتُ أن اكون بمستوى الكلمة في ضوئها وضوعها ودلالاتها اللغوية والادراكية والفنية العالية ليكون لي مكاناً من اعراب الشعر فكانت كتابتي متميزة أو منتمية للعمق في الكتابة في اتجاه فلسفي في لغة مجازية مركزة ومكثفة لا تهوي للبساطة والتقريرية التي فد تكون غير جديرة بهوية القصيدة المبدعة دائما أذ تستند دائماً لعكازات المعنى والموضوع والجزالة والفنية العالية هكذا احاول ولعلني أجدت فيما حاولت ان أجيد

ربما يقول الكثير من المتلقين ؛ أننا لا نفهم ما تكتبين ..؟؟

اما الجواب ؛ فلا أرى فينا اكتب صعوبة على الوعيّ والاحساس والأحاطة العامة ، بقدر ما اجد أن الكثير من قرائنا كسالى وأصبحوا اعتماديين جداً ينتظرون أن تقدم القصيدة نفسها لهم على طبق من فضة وربما ذهب ..!؟؟

نحن بحاجة الى ان يكون قارئنا مستعداً للأكتساب من مبادئ الجمال في لغة ابداعية وايحائية عليا ليستوعب الرسالة أو المحتوى والفكرة في اسلوب رمزي ، غير محدد مشخص وكأنه واجب مدرسي

او مقرر ، ولا اظن ان مهمة القصيدة سواء كانت او ما آلت عليه الان أن تقوم بأعطاء الحكمة او الملخص في المتناول للشاعر ، فالشاعر ليس معلما ولا حكيمًا ولا قصاصاً يبدأ وينتهي في مسلك محدد ومتفق عليه ..!؟

فيما بتعلق بموضوعات الكتابة فهي حتماً غير معنونة في ابجديات المفتاح الذي لا غيره ولا سواه ، فكل المفردات هي جزء من الهام الشاعر ، وهي التي تهبمن عليه لحظات وساعات وآوان الكتابة ..

أما فيما يخص وقت او ميعادات الكتابة فهي ليست محددة فهي ليست موعداً للعشاء أو تمرينات رياضية تُستدعى والا لكانت القصيدة مصنوعة لا تحتوي عوامل التلقائية والانسيابية بحيث تكون مسترسلة وتدخل القلب كما يقولون ، لهذا فلا موعد ولا طقس مصطنع للكتابة ، الشاعر الحقيقي هو من تكتبه القصيدة لا أن يكتبها ، فهي تعبير وجداني حر غبر مقيد ولكي يكون صادقاً فمن شروطه او دعاماته الاساسبة

 أن يكون تلقائيا غير مُستدعى او مقبوض عليه..

و صراحة في مرايا النفس فأن الشعر كان ملامحي على صورة التمني ولم احققه بعد ..

ما زلتُ اخطو اليه خطوات لا تشيخ ابداً ولا تبدو عليه تجاعبد الحساب او المنطق

نعم المعرفة ضرورة للشعر ولكن ليست بالحدود التي تهمين عليه وتشير عليه باليمين واليسار ..

دور المعرفة في الشعر انها مسافة للمعنى دون ان تكون حداً ونداً واداءاً مقولباً لما تفكر به وتقرره النظريات العاقلة والمتمنطفة  ..

من الممكن أن تتأثر الكتابة الشعرية ببعض الثقافات المختلفة والتي تتنامى وتتناغم مع أساليب معينة وهذه التأثيرات تحدث بشكل حتما سيكون له مبرراته وحيثياته النفسية عامة من جوانب ثقافية ومعرفية ومتطلبات ضرورية لتطوير اداة التعبير ومواكبتها لكل التغييرات المحيطة في سبيل التطوير والخصوصية الابداعية ..

ان اكتساب الشاعر لهذه المتغيرات المختلفة تخضع لعامل شخصي وعام ايضاً ،  فمن الممكن ان يكون تأثري بالتجارب العالمية او العربية والمحلية من باب الاطلاع والتبادل الفكري والثقافي لان كتابتي وبشهادة كثير من النقاد

والمتخصصين في اللغة والادب والفن والشعر هي كتابة تمثلني أنا فالصياغة والمنحى والاسلوبية هي توجه شخصي غير متكرر  او متأثر بالاشكال السائدة وعلى الاقل فهذا ما أسعى اليه واعمل على توكيده بشكل مستمر وطبيعي غير منمذج أو مقلد لتجربة ما ..

النقاد عموماً وخصوصاً لا يقلقوني بالتأكيد ، فهم يفهمون ويدركون قيمة ما اكتب ولهذا كانت ارائهم وما زالت مشجعة ومبشرة ، وان كانت شحيحة ، فالنقد والتحليل وطرح الرؤى   في الكتابة جهد كبير قد بلا يُبذل من الناقد اللغوي  او المتخصص المثقف في هذا الشأن لوجه الله ، وهو شأنه كشأن اي انسان لا يقول ما يقول لأجل الحق والصدق وانما تتداخل عوامل كثيرة ومثيرة وعلى الاكثر لا أُجيد العمل بها او  اعتبارها ضمن مدخلاتي المعرفبة والسلوكبة

لهذا أجدني بعيدة عن شرفة اهتمامهم الغزير ..

 وممن تأثرت بهم في مرحلة التكوين الكتابي والشعري وما زلت تلميذة أنشد التعلم والتعرف اكثر  فأن اكثرهم  تأثيراً هو الشاعر ( محمود درويش ) ف كلما اقرأ له أدرك أن لي كامناً آخذاً بي الى الامام ..

كذلك أسترسل جداً مع ( عدنان الصائغ ) و كتابة ( عبد الرزاق عبد الواحد ) مدهشة في الكثير والكثير ..

وعن القديم والذي لا يقدم هو اندماجي مع قصائد الشاعر ( ابو العلاء المعري) و ( قيس بن الاحتف ) وحتماً ( المتنبي ) و ( بشار بن برد ) ..

بالنسبة لقرءاءات ما وراء اللغة العربية لغتنا ، ف الصراحة لا اجد ما يثيرني في القصيدة المترجمة فهي تفقد حيويتها وفاعليتها وحرارة الكلمة لو تعرضت لغزو الترجمة من والى لغة اخرى ..

لهذا ظل محور تأثري وتفاعلي مع القصيدة العربية واحيانا الكتابة العربية عموماً ايضاً تخلق عالماً من التحفيز والشغف للقصيدة ..

وأول فصيدة كتبتها وانا في المتوسطة كنتُ متأثرة ومحبة لشخصيات ومدن كانت تشكل البطولة في آنذاك الوعي وبالتأكيد هي محصلة لتصورات طفولية قابلة للبساطة وعفوية التعبير

أما عن المعاناة فأن للمعاناة  دور كبير في توليد القصيدة بشكلها الصادق والحقيقي فلا شيء كالألم الأصيل المتجذر من يجعل للكتابة مكاناً من الأعراب ..

وبالنسبة للشخصية للعربية والعراقية تحديداً فالطابع العام والخاص للنتاجات الفنية هي التمسك الكبير والعميق بحجم المعاناة والملامح الطاغية لكل عمل فني هي مقدار الالم والصعوبات التي تشاطر الكتابة دائماً وغالياً بمختلف التجارب والمسالك والتي تنتج شكلاً مميزاً للنكهة الابداعية لكل نتاج فني بل ان المعاناة هي التي تصنع الشاعر والقصيدة معاً ..

وعن من ومن ساهم في الالتفات لموهبتي الشعرية كما يقول السؤال ..؟؟

فأجيبك ؛ لا أحد ولا أحد

أنا وجدتني اكتب فوقفت لجانبي وتساءلت وقرأت حتى وصلت لهذا المستوى البسيط من الأداء وعلى أمل أن اتطور واقدم ما اطمح فيه ولو ضمن حدود القصيدة الدنيا ..في الجامعة وسيما في قسم علوم النفس لا يتم التركيز حتما على مهرجانات الشعر والكتابة المتفردة ، اذ تسود وتتسبط الانماط السائدة في التعليم الذي يأبا على نفسه أن يتطور ويبقى اسلوب التعلم هو الحفظ والتلقين الأصم ولا جدوى لكل شعارات التطور والتقدم التي يتمنظرون بها مدعيّ التعلم والتعليم ..

لهذا فأن مكانة الادب والفن مشكوك بها ما دامت لا تسير وفقاً للمنطلقات السائدة لان اللغة الابداعية في الكتابة تعتبر خروجاً عن المالوف وهذا شيء مخيف ومزلزل لذوي الالقاب المتخشبة فلا الشعر يحبهم ولا  هم يحبونه ..!

وتبقى الانشطة الابداعية في محور التقليد الاعمى وكانها لا تكون وان أقيم لها فان الموضوع سيكون محض ادعاء واسقاط نشاط ينفعهم في التقيييم السنوي لتبقى امكانهم تحت ظهورهم ..

حتى العلاقة مع الطلبة أن غادرت منطق الصفوف السائدة والعائدة لألاف السنين والعادات المتقدسة جيلاً بعد جيل ستكون غير مستساغة وتستوجب التدخل الجراحي والاقصائي السريع والا ..!

  التكريمات السائدة لا تخلق أو تساهم في بلورة الموهبة أو تؤشر لخلق ابداعي حقيقي ..

احبانا تكون معظم التكربمات مجاملة وخاضعة لاعتبارات اخوانية ومحسوبية ..

وكثيراً كثيراً التميز والاختلاف لا يجلب الجائزة والاحتفالية بل يحعل الشاعر المميز في مواجهة حادة مع رعاة التكريمات والمهرجانات السائدة ..

وعن مشاركاتي فأنها تكاد تكون وطنية فأنا شاركتُ في معظم محافظات الوطن الحميم ..

انطلاقتي كانت من ديالى بأعتبارها المكان الذي خلصتُ اليه مع قصائدي كأنتماء رسمي عبر الاتحادات الفرعية ومنها انطلقت ل مختلف المحافظات

واولها بالتاكيد بغداد ومن ثم تأتي البصرة والتي لها في القلب مواسماً خضراء فهي تشبه او تكاد تكون هي القصيدة الحبر الذي تُكتب فيه القصيدة ..

اما عن كركوك فهي مديتني الاولى ومسقط الحب والصورة البكر لكل الاحلام الطيبة …

بها تكونت وتصورت وتعلمت الكتابة والأنتماء والشعاع بكل ولكل اللغات خصوصاً اللغة الكردية التي كنتُ أجيدها اكثر مما أجيد العربية ، لكن ظروف الحرب والتي باتت كما كانت سمة ملازمة لضمير العراق ، تلك الحرب التي احالت السلام والأطمئنان الى قلق وتشرد وفقدان هوية ..

نعم أضطرتنا الحرب لترك كركوك لانها كانت ساحة ميدان وقصف ، والعودة لجنوب كان اهدأ في ظروف الحرب لكنه حزين محمل بالوجع والملح والخيبات هذا الجنوب تمثل لي في ( ذي قار ) مدينة الاجداد والاباء المتجسد كما الحناء في ضفيرة الامهات تحدثهم بالفرح والصبر والكينونة ..

 لدي ثلاث مجاميع متحققة ومجموعتين تحت الحلم ..

ولدي خمس مؤلفات في علم النفس ..

ولان الشعر هو هاجسي ومتنفسي وعلم النفس هو تحليقي وتصوري لكل حرف يشغل  الحيز الأزرق للقصيدة

فقد كان طموحي مستبداً في الريط بين النفس والشعر حتى تحقق هذا الدمج في رسالة الدكتوراه وكذلك بعض المتناول من موضوعات للكتابة في التأليف والاخراج للأكاديمي عن خصائص نفسية للمبدع ( الشاعر خاصة ) فضلاً عن كتابات اخرى في علم النفس التربية والتفكير والشخصية والصحة والعلاج النفسي ..

معظم ما دارت وتدور حوله الكتابة في علم النفس هو الالتفات للابداع وللشخصية المبدعة عامة والابداع الفني خاصة ..

المحاولة تظل مستمرة في توجبه الطلبة والشباب فيهم على الاهتمام فيما يستحق الاهتمام من التناول العميق والجاد لمفردات حياتهم ونبذ التعصب والتحيز لانه آفة التفكير والقاتل السربع والبطيء لكل انجاز ونمو بحاجة اليه هذا الوطن الذي تفتك به المخططات الممنهجة القادمة من الخارج في حين  ان الداخل مشغول ومأهول بالهم الأني والمؤقت والالهاء المتغافل لكل تقدم يرفد المستقبل الذي يريدونه مظلماً وحالكاً ليتمم للسراق واللصوص خططهم في نفي كل الطاقات الآملة والمبشرة للغد الأجمل

المشـاهدات 18   تاريخ الإضافـة 07/11/2025   رقم المحتوى 68059
أضف تقييـم