بغداد ـ الدستور الرياضي

توج المنتخب السعودي بلقب بطولة كأس منتخبات الخليج تحت 23 عامًا، بعد تغلـــــبه على اولمبي العراق بهدفين في المـــــواجهة الــــنهائية الــتي جرت في ملعــــب اسباير. وافتتح عبدالرحمن العبيد التسجيل للمنتخب السعودي في الدقيقة 23 قبل أن يضيف عبدالعزيز العليوة الهدف الثاني في الدقيقة 49. وشهدت المباراة بداية سريعة من الفريقين وتبادل للسيطرة والاستحواذ على الكرة مع افضلية للسعودي الذي ترجم ذلك بتسجيل هدف التقدم قبل ان تفشل محاولات الوطـــني في تعديل النتيجة قبل ان يرغم على إكمال المبـــــــاراة بعشــــــــرة لاعبين بعد طرد اللاعب حيدر عبد الكريم قبل نهاية الشوط الاول عند العودة لتقنية الفار لينتهي الشوط الاول لمصلحة الفريق السعودي الذي استغل النقص العددي للوطني وتراجع الواضح وفي اداء مرتبك ما سمح للمنافس التقدم و الضغط مهاجما وظل الافضل وهدد المرمى باكثر من كرة خطرة اثمرت عن اضافة الهدف الثاني والحافظ على تقدمة للنهاية والتتويج باللقب الثالث تواليا والخامس في تأريخ البطولة وكانت 3 منتخبات اخرى حصلت على اللقب مرة واحدة، وهي الإمارات وعمان والبحرين. وعلى الاتحاد الاسراع على تقويم المنتخب بعد المشاركة الخليجية عندما خسر لقاء الافتتاح مع اليمن كما لم يقدم ما منتظر منه بل ظهر في وضع يثير المخاوف والفريق مقبل على مشاركة صعبة حيث نهائيات بطولة منتخبات آسيا تحت 23 عاما التي تفتتح في السعودية بعد 21 يوما المؤهلة الى أولمبياد ،2028 ويلعب في مجموعة قوية الى جانب استراليا والصين وتايلاند ومهم عقد لقاء مع المدرب لتحديد مفردات الاعداد واهمية اقامة مباريات تجريبية للفريق مع فرق اسيوية للوقوف على جاهزيته والذهاب بثقة الى المحفل الكروي المذكور المشاركة التي تتطلب فريق متكامل وهنا لا نريد التقليل من شأن الفريق لكن ما قدمه في البطولة الخليجية يثير القلق مقارنة بالفرق المشاركة في خليجي قطر مع المنتخبات الأسيوية تحديدا فرق مجموعته والأجدر بالاتحاد عقد لقاء مع الجهاز الفني للفريق لتحديد الأخطاء ومعالجتها بسرعة بعد المستوى المتباين الذي ظهر به الاولمبي من مباراة لأخرى في قطر وكان يفترض ان يقدم نفسه كما مطلوب وهو يقف امام لحظات التتويج بلقب مهم لكنه خيب الآمال ولايمكن الاطمئنان لمستوى الفريق المتباين خاصة في لقاء النهائى وعلى الجميع تحمل المسؤولية وجعله فريق قوي ليؤدي دوره ويدافع عن الوان الكرة العراقية في محفل كروي مهم بعد الحضور الجيد في البطولة السابقة و تاهل الفريق الى أولمبياد باريس 2024وتحقيق طموحات التاهل الى الاولمبياد مرة ثانية تواليا وهو المطلوب .