
![]() |
اكد عدم وجود ضغوط ولا إملاءات ولا انصياع لتنفيذ رغبات خارجية السوداني يطلب من واشنطن استمرار استثناء استيراد الغاز الايرانب |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بمواصلة اعفاء العراق في استيراد الغاز الإيراني بعد قرار إلغائه.وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.وقال السوداني في مقابلة مع "الشرق"، إن "الإدارة (الأميركية) السابقة كانت تعطينا استثناءً من هذه العقوبات"، مردفا بالقول إن "حكومتنا لم تكتفِ بطلب الاستثناء، إنما بادرنا أيضاً إلى استثمار الغاز المصاحب".وأضاف أن "العراق لديه رؤية واضحة. في سنة 2028 سينتهي استيراد الغاز، وسيكون هناك استقلال للطاقة بشكل واضح"، مؤكدا أنه "بالمحصلة نحتاج إلى استمرار هذا الاستثناء طيلة هذه الفترة".كما أشار السوداني الى أن العراق بدأ "عملية ربط للطاقة مع دول الجوار حتى نغطي احتياجاتنا، وهذا جزء من مفهوم التكامل الذي نسعى إليه مع الأشقاء".ومضى بالقول إنه "تم تنفيذ الربط مع الأردن وحالياً يُجهّز غرب العراق بالطاقة، ومن المأمول خلال هذا العام أن يتم إكمال الربط مع الكويت والمجموعة الخليجية، وأيضاً بدأنا بالتعاقد على الربط بين العراق والسعودية، كما تم تنفيذ الربط مع تركيا وبدأنا بتسلم الطاقة وبالنتيجة من الاتحاد الأوروبي"،وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن "الحكومة العراقية أوجدت حلولاً، وننتظر بالتأكيد من الأصدقاء في الولايات المتحدة تفهم خطط الحكومة حتى يسمحوا لنا بالاستمرار في الاستعانة بالغاز الإيراني لحين إكمال مشاريعنا، والتي سوف يتم الاستغناء فيها عن أي غاز مستورد".فيما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يتمتع بعلاقات جيدة مع إيران وأميركا وهذه ميزة مهمة، وفيما شدد على أن لا وجود لضغوط ولا إملاءات ولا انصياع لتنفيذ رغبات خارجية، لفت إلى أن أحداث 7 أكتوبر فرضت الكثير من التحديات على العراق. وقال رئيس الوزراء في مقابلة متلفزة: إن "الحكومة واجهت الكثير من التحديات داخلية وخارجية، وملف الاستخدام الأمثل للموارد والإصلاحات في الملفات المالية والاقتصادية كانت من أبرز التحديات وهي تمثل إجراءات مطلوبة لتحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد".وأضاف، أن "تحدي المحافظة على الأمن والاستقرار كان من بين التحديات المهمة خصوصًا بعد تحقيق النصر على عصابات داعش الإرهابية وأهمية الحفاظ على الأمن".وتابع، "أحداث 7 أكتوبر فرضت الكثير من التحديات على العراق والتداعيات التي أعقبتها تستدعي حوارًا يجمع كل دول المنطقة وهدفنا الابتعاد عن المحاور وأن يكون العراق نقطة التقاء".ولفت رئيس الوزراء، "لدينا علاقة جيدة مع إيران وأميركا وهذه ميزة مهمة، ولدينا علاقات مميزة مع الدول العربية لا سيما المملكة العربية السعودية، وعقد القمة العربية المقبلة في بغداد حدث مهم يتزامن مع ظرف عصيب في المنطقة".وأشار رئيس الوزراء إلى، أنه "لم يتعرض لأي ضغط خارجي أو داخلي كمسؤول ورئيس حكومة في مختلف الظروف ولا توجد ضغوط ولا إملاءات ولا انصياع لتنفيذ رغبات خارجية وبوصلتنا هي خدمة العراق والعراقيين".وأكد، أن "الحكومة اتخذت منهجًا جديدًا في مكافحة الفساد بدءًا بإصلاح المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد التي كان يشوبها بعض الخلل واعتمدنا منهج استرداد الأموال والمطلوبين من الخارج ووضعناه معيارًا أساسيًا للعلاقات الخارجية".وفي ملف الطاقة، لفت رئيس الوزراء إلى، أن "العراق تعاقد على مشاريع ربط للكهرباء مع المملكة العربية السعودية، وبدأنا بعملية ربط للطاقة مع دول الجوار لا سيما الأردن، وسننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028".وعن الوضع في سوريا قال رئيس الوزراء: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية، ونريد من إدارة سوريا أن نرى موقفًا صريحًا في محاربة داعش وموقفًا واضحًا بخصوص التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية". |
المشـاهدات 139 تاريخ الإضافـة 07/02/2025 رقم المحتوى 58914 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |