نصير الزيدي

لم تعد الرياضة في كل بقاع العالم مجرد لعبة تسلية وهواية يمارسها مجموعة أو أفراد من الهوات والمحترفين ويتسلا بها المشاهد وتنتهي عند هذا الحد

بل توجهت نحو مشاريع وانشطة مالية وتجارية واقتصادية ذو رؤوس أموال عاليه وأرباح وفوائد ما أنزل الله بها من سلطان.

وأصبح بعض المستثمرين ولا سيما العرب منهم لا يفكر بتجارة القمح أو الرز ولا الحديد والصلب بل التفكير منصب باستثمار رياضي وخير شاهد على كلامنا رجل الأعمال الإماراتي ( منصور بن زايد آل نهيان مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي) اضافة الى صندوق الاستثمار السعودي صاحب فكره دوري روشن السعودي .

والامثلة كثيرة جدا جدا كل ما ذكرناه آنفاً لا ينطبق على ما يحدث في واقعنا الرياضي الحالي حيث يغيب الاستثمار تماما عن رياضتنا فلا قانون ولا تشريع يلوح في الأفق يدعوننا إلى التفائل.

فهل سنبقى تحت رحمة المؤسسات الراعيه للأندية والاتحادات ؟ وهل سنبقى ننتظر إقرار الموازنة الاتحادية العامة كي نعرف كم خصص للرياضة ؟

اسئله سوف ننتظر اجابتها من الجهات التشريعية والقائمين على الرياضه في العراق