الخميس 2025/6/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 34.95 مئويـة
نيوز بار
في لقاء حصري مع النجم المونديالي معد ابراهيم : تمثيل العراق بالمونديال اجمل اللحظات ودورينا يحتاج للتطوير
في لقاء حصري مع النجم المونديالي معد ابراهيم : تمثيل العراق بالمونديال اجمل اللحظات ودورينا يحتاج للتطوير
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

حاوره ـ نصير الزيدي

 

يعد اللاعب الدولي السابق معد ابراهيم من اللاعبين المميزين الذين نالوا شرف تمثيل العراق في مونديال 86 بعد ان تالق في الملاعب وصال وجال وتنقل بين الاندية وبعد اعتزاله اتجه الى التدريب ليكون ضمن الملاك التدريبي للمنتخب الوطني العراقي بفضل براعته التدريبية كما عمل مدربا في عالم الاحتراف صحيفة الدستور ترحب بالمدرب معد إبراهيم، ونشكره على تلبية الدعوة.

 

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟ ومن أول من اكتشف موهبتك؟

 

كانت البداية من خلال الرياضة المدرسية في مدارس (الطبري، الجماهير، وابن رشد)، إلى جانب مشاركتي مع الفرق الشعبية مثل (المواهب – تل محمد). أول من اكتشف موهبتي من المدربين كان الكابتن صبحي عودة والكابتن رسول علي.

 

ما هي أبرز المحطات التي تعتبرها فارقة في مسيرتك كلاعب؟

 

الفوز بدوري 1989 مع نادي القوة الجوية.التتويج بكأس ودوري مع نادي الرشيد.تألقي كمهاجم في نادي النفط، وكنت منافسًا على لقب الهداف لثلاثة مواسم.المشاركة مع منتخب العراق في كأس العالم 1986 بالمكسيك.

 

ما الفرق بين تجربتك في نادي الرشيد ونادي النفط؟

 

في الرشيد، كانت بدايتي مع المنتخب، لكني لم أنسجم مع الجهاز الفني. أما في نادي النفط، فقد عشت تجربة متميزة وشعرت وكأننا عائلة واحدة.

 

حدثنا عن مشاركتك في كأس العالم 1986... ما أبرز الذكريات؟

 

التجربة كانت رائعة، لكن تغيير الكادر الفني قبل السفر أربك الفريق. لم ننسجم مع المدرب البرازيلي إيفرستو، بالإضافة إلى إصابة لاعبين مؤثرين مثل عدنان درجال، حسين سعيد، رعد حمودي، حارس محمد، وكريم علاوي، مما أثر على الأداء العام.

 

كيف تصف شعورك عندما مثلت العراق في هذا المحفل العالمي؟

 

هو شعور لا يُنسى، فتمثيل العراق في كأس العالم شرف كبير وتجربة تبقى خالدة في الذاكرة رغم كل التحديات.

 

بعد الاعتزال واتجاهه للتدريب

 

ما الذي دفعك للاتجاه إلى التدريب بعد اعتزالك اللعب؟

 

تأثرت كثيرًا بالمدرب القدير عامر جميل، وكنت قائدًا لفريق النفط وكان يشركني ببعض الأمور الفنية، وهذا ما حفّزني على دخول عالم التدريب.

 

كيف كانت تجربتك التدريبية مع نادي النفط؟

 

بدأت كمساعد مدرب، ثم حصلت على الفرصة كمدرب أول. كانت تجربة ناجحة ولهم كل الشكر والتقدير.

 

ما هي أهم التحديات التي تواجه المدرب العراقي اليوم؟

 

رغم تحسن الظروف، إلا أن أبرز التحديات هي:عدم المعايشة مع الفرق العالمية.كثرة عدد المدربين مقابل قلة المواهب.ضعف مستوى الدورات التدريبية.

 

هل تفكر في العودة مجددًا إلى التدريب أو العمل الإداري؟

 

لم أتوقف عن التدريب حتى عام 2020، وآخر محطة كانت في قطر مع نادي الوعب بدوري الدرجة الثانية. حالياً، الأجواء في العراق لا تشجع على العودة للتدريب.

 

كيف ترى مستوى الدوري العراقي مقارنةً بفترة لعبك؟

 

رغم وجود إمكانيات حالياً، إلا أن الدوري في وقتنا كان أفضل. سابقًا، تم تشكيل 4 منتخبات من الدوري المحلي، أما الآن فنعاني للعثور على لاعبين في مراكز حساسة. المشكلة الرئيسية تكمن في غياب بناء القاعدة العمرية.

 

من هو اللاعب العراقي الشاب الذي لفت انتباهك مؤخرًا؟

 

اللاعب هارون في نادي دهوك.

 

برأيك، ما الذي ينقص الكرة العراقية لتحقيق النجاحات مجددًا؟

 

نحتاج إلى بناء قاعدة قوية من الفئات العمرية، وتطوير العمل الإداري والفني بطريقة احترافي:

 

ماهي رسالتك إلى الجمهور العراقي

 

أتمنى أن يرتقي جمهورنا العزيز إلى مستوى الأجيال السابقة، الذين كانوا داعمين لفرقهم في السراء والضراء، دون التدخل في الأمور الإدارية والفنية. بدعمكم الحقيقي يمكننا بناء كرة قدم نفخر بها.

 

وفي الختام...تحياتي وتقديري لكل العاملين في صحيفة لدستور

المشـاهدات 23   تاريخ الإضافـة 25/06/2025   رقم المحتوى 64287
أضف تقييـم