بغداد ـ الدستور الرياضي

اكتمل عقد مدربي فرق أندية دوري المحترفين لكرة القدم للموسم القادم المقرر أن يفتتح في الثالث عشر من ايلول المقبل بعدما أبرمت الأندية صفقات كبيرة ومثيرة مع هؤلاء المدربين منهم من تم التجديد لهم ومنهم من تركوا الفرق التي كانوا يشرفون عليها في الموسم المنتهي والانتقال إلى فرق أخرى إضافة إلى الاستعانة بمدربين عرب واجانب وكل هذا يقدم من اجل عيون تحقيق لقب الدوري أو لقبي الموسم إضافة إلى تحقيق مشاركة خارجية ناجحة حيث البطل الشرطة في دوري أبطال آسيا للنخبة والوصيف الزوراء في دوري أبطال آسيا 2 و مشاركة زاخو في دوري أبطال اندية الخليج لكن يبقى الهدف من صفقات المدربين واللاعبين في المريكاتو الصيفي هو الحصول على احد الألقاب المحلية اضافة الى تتظيم بطولة السوبر الغائبة من عدة مواسم ومهم اعتماد هذا التقليد بأفضل طريقة مثلا إقامة المباراة بين بطلي الدوري والكأس او اختبار اربعة فرق في إحدى الدول العربية الخليجية أو مصر أو المغرب أو تونس أو تركيا وإيران لابد من تطوير عملية تسويق البطولة مثل ما تقوم به الاتحادات المحلية ومهم عرض الأمر من هذا الأوقات على الدولة المقترحة لاستضافتها .

صراع مشتعل

ونجد ضروريا افتتاح بطولة الكأس قبل وقت من انطلاقة الدوري لتدخل في عملية تحضير وإعداد الفرق للموسم الجديد وكانت الصفقات شملت 20مدربا حيث جددت إدارة الشرطة للمصري مؤمن سليمان أحد أبرز المدربين العاملين في الدوري من خارج البلد ويحظى باهتمام أغلب الفرق كما يحظى بشعبية من جمهور الشرطة عندما توج مع الفريق بلقب الدوري الثالث وقبلها تحقيق لقب الكأس كما حقق لقب الكأس مع فريق القوة الجوية و يظهر الشرطة عبر استمرار قيادة الإدارة الناجحة للنادي بحالة عالية من الانضباط والانسجام والاستقرار وانعكس ذلك ليس على فريق كرة القدم بل على مسار عمل ونتائج بقية فرق النادي التي تحظى بمشاركات مختلفة وبالنسبة لفريق كرة القدم فقد استمر متالقا منذ اربعة مواسم و الكل يؤدي عملا كبيرا وفي علاقة جيدة ما بين المدرب واللاعبين عندما حقق اللقب اربع مرات تواليا إضافة إلى لقب كأس لبطولة الموسم قبل الاخير ويشرف غني شهد على صاحب الألقاب الزوراء ويعلم أنها مهمة غير سهلة لان الزوراء يعد فريق بطولات و رغم شهد يمتلك خبرة تدريبية قد تمكنة من تحقيق النجاح مع الفريق وجمهوره المجنون الذي ينتظر العودة للتتويج بعد سبعة مواسم خاوية وشيء جيد أن تقوم إدارة النادي الجديدة في الإسراع في إنهاء التعاقدات من اجل بناء فريق مدعوما بأسماء محلية واخرى احترافية املأ في المنافسة على اللقب الذي يتحسر علية جمهور الفريق عندما فرط به في الأمتار الأخيرة قبل شهرين شهد انتقل من زاخو عندما خسر معه نهائي الكأس وحسم المركز الثالث وقبلها أشرف على النجف في نفس الموسم . وتعاقدت إدارة زاخو مع القطري وسام رزق في ثاني مهمة لة في الدوري عندما أشرف لفترة قصيرة على فريق الجوية قبل ان يتركة بسب تراجع النتائج في الدوري والبطولة الآسيوية قبل ان يعود مرة ثانية من بوابة زاخو بانتظار أن يقودة في المنافسات المحلية ويدعم أفضل مواسم الفريق في تاريخة وإدارة زاخو دخلت الاحتراف بشكل واضح وتعاقدت مع لاعبين واسماء دافعوا عن مشاركتي الفريق الذي يتطلع مع جمهورة الكبير إلى تحقيق لقب أول مشاركة خارجية ومطلوب من رزق تقديم الفريق بأفضل طريقة محليا وخارجيا  وتسلم القطري طلال البلوشي مهمة إدارة فريق الطلاب المهمة الثانية لة بعدما قدم مدة عمل ناجحة مع زاخو وجعل منه فريقا مؤثرا ويشار لة باهتمام وحقق معه المركز السادس في الموسم قبل المنتهي قبل ان يتركة مؤخرا في المركز الثالث وحظي بمحبة واعتزاز جمهور الفريق في حالة نادرة فيما يتعلق بالعلاقة بين مدرب وجمهور وفاءا لجهودة في تطوير الفريق والارتقاء به ويعلم أن مهمة الطلاب تتطلب منه التركيز على تشكيل فريق متكامل سيما وأن أغلب عناصرة تركتة وتعول إدارة الطلبة وجمهورها على قدرات البلوشي في أن يجعل منها منافسا وحاسما بعد أكثر من عقدين بدون لقب في مهمة يعلم البلوشي أنها غير سهلة إطلاقا وتعاقدت إدارة الجوية المؤقتة مع مدرب منتخب عمان رشيد جابر الذي قادة في التصفيات الحاسمة لكاس العالم وتركة في الملحق بعد فشل مباحثات إلادارة مع المدربين المحليين في محاولة لإنقاذ الأمور بعد موسم محبط توترت فية العلاقة بين الجمهور والإدارة ومحاولة بناء فريق متكامل قادر على تقديم مشاركة إنجاز لاقدم نادي محلي استمر منذ يوم تاسيسة منافسا على البطولات ويقدم النجوم للمنتخب الوطني ويأتي تعاقد الإدارة مع المدرب واللاعبين في محاولة لمحو آثار أسوء مشاركة للفريق الذي يأمل ان تنعكس خبرة المدرب على اللاعبين والفريق في أن يعود بسرعة للصراع على لقب الدوري كما قامت الإدارة بالتعاقد مع لاعبين جدد اضافة الى التجديد لعدد من لاعبي الفريق تحضيرا للموسم الذي يريد الجميع أن يكون استثنائيا ولمحو آثار المشاركة الفاشلة .